responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 177

٣ ـ حدَّثني محمّد بن جعفر ، عن محمّد بن الحسين ، عن أحمدَ بن النَّضر ، عن شِهاب بن عبد رَبّه ـ أو عن رَجل ، عن شهاب ـ عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : سألني فقال : يا شِهاب كم حَجَجت مِن حَجّة؟ فقلت : تسعة عشر حَجّة ، فقال لي : تمّها عشرين حَجّة ، تحسب لك بزيارة الحسين عليه‌السلام ».

٤ ـ حدَّثني أبو العبّاس قال : حدّثني محمّد بن الحسين ، عن ابن سِنان ، عن حذيفة بن منصور « قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : كم حَجَجت؟ قلت : تسعة عشر ، قال : فقال : أما إنّك لو أتمت إحدى وعشرين حَجّة لكنت كمن زارَ الحسين عليه‌السلام ».

٥ ـ حدّثني أبي رحمه‌الله عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سِنان ، عن محمّد بن صَدَقَة ، عن صالِح النّيليّ « قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : مَن أتى قبر الحسين عليه‌السلام عارفاً بحقّه كان كمن حَجّ مائة حَجّة مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ».

٦ ـ وعنه ، عن سعد ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن صَدَقَة ، عن مالك بن عَطيّة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : مَن زارَ الحسين عليه‌السلام كتب الله له ثمانين حجّة مَبرورة » [١].

٧ ـ حدَّثني أبو العبّاس الكوفيُّ ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن الخَيبريّ ، عن موسى بن القاسم الحَضرميّ « قال : قدم أبو عبدالله عليه‌السلام في أوَّل ولاية أبي جعفر[٢]فنزل النّجف ، فقال : يا موسى اذهب إلى الطّريق الأعظم فقِف على الطّريق فانظر فإنّه سَيأتيك رجلٌ مِن ناحية القادِسيّة ، فإذا دنا منك فقل له : ههنا رَجلٌ مِن وُلد رَسول الله يدعوك ، فسيجيء معك ، قال : فذهبت حتّى قمتُ على الطَّريق والحرُّ شديد ، فلم أزل قائماً حتّى كدتُ اُعصي وأنصرف وأدَعه ، إذ نظرتُ إلى شيءٍ يقبل شبه رَجل على بَعير ، فلم أزل أنظر إليه


[١] لا يخفى أنّ اختلاف الثّواب لاختلاف درجات الإيمان والنّيّات والمعرفة وحكم الزّمان ، كما قلنا سابقاً.

[٢] يعني الدّوانيقي العبّاسي.

نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست