نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 154
الحسين عليهالسلام وحُبّ زيارته ، ومَن أراد الله به
السّوء قذف في قلبه بُغض الحسين وبُغْض زيارته ».
الباب السّادس والخمسون
( مَن زار الحسين عليه السلام
تشوّقاً إليه )
١ ـ حدَّثني محمّد بن جعفر القرشيُّ
الرَّزَّاز ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن صَفوانَ بن يحيى ، عن أبي
اُسامة زَيدٍ الشّحّام « قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام
يقول : مَن أتى قبر الحسين عليهالسلام
تشوّقاً إليه كتبه الله مِن الآمنين يوم القيامة ، وأعطى كتابه بيمينه ، وكان تحت
لِواء الحسين عليهالسلام
حتّى يدخل الجنّة فيسكنه في درجته ، إنَّ الله عزيز حكيم ».
٢ ـ وروي عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام « أنَّ مَن أحبَّ أن يكون مسكنه الجنّة
ومأواه الجنّة فلا يَدعَ زيارة المظلوم ، قلت : مَن هو؟ قال : الحسين بن علي صاحب
كربلاء ، مَن أتاه شَوقاً إليه وحُبّاً لرسول الله وحبّاً لأمير المؤمنين وحُبّاً
لفاطمة عليهمالسلام أقعده الله
على موائد الجنّة ، يأكل معهم والنّاس في الحساب ».
٣ ـ حدَّثني الحسن بن عبدالله[١]، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن
العَلاء بن رَزين ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام
« قال : لو يعلم النّاس ما في زيارة قبر الحسين عليهالسلام
مِن الفضل لماتوا شَوقاً ؛ وتقطَّعتْ أنفسهم عليه حَسرات ، قلت : وما فيه؟ قال : مَن
أتاه تشوّقاً كتب الله له ألف حجّة متقبّلة ، وألف عمرة مبرورة ، وأجر ألف شهيد
مِن شهداء بدر ، وأجر ألف صائم ، وثواب ألف صدقةٍ مقبولة ، وثواب ألف نَسَمَة[٢]اُريد بها وجه الله ، ولم يزل محفوظاً
سنةً مِن كلِّ آفةٍ أهونها الشَّيطان ، ووُكّل به ملك كريم يحفظه مِن بين