responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 135

والمساجد الَّتي يذكر فيها اسم الله ، ياابن بُكير هل تَدري ما لِمَن زارَ قبرَ أبي عبدالله الحسين عليه‌السلام إن جهله الجاهلون ، ما مِن صباح إلاّ وعلى قبره هاتفٌ من الملائكة يُنادي : يا طالب الخير[١]أقبل إلى خالِصة الله تَرحل بالكرامة وتأمن النَّدامة ، يسمعُ أهل المَشرِق وأهلُ المغرب إلاّ الثّقَلَين ، ولا يبقى في الأرض مَلكٌ مِن الحفظة إلاّ عطف عليه عند رُقاد[٢]العبد حتّى يسبّح اللهَ عنده ، ويسألُ اللهَ الرّضا عنه ، ولا يبقى ملكٌ في الهوا يسمع الصّوت إلاّ أجاب بالتّقديس لله تعالى ، فتشتد أصوات الملائكة ، فيجيبهم أهل السّماء الدُّنيا ، فتشتدُّ أصوات الملائكة وأهل السَّماء الدُّنيا حتّى تبلغ أهل السّماء السّابعة فيَسْمَعُ أصواتَهم النَّبيّون[٣]فيترحَّمون ويُصَلّون على الحسين عليه‌السلام ويدعون لمن زارَه » [٤].

الباب الخامس والأربعون

( ثواب مَن زار الحسين عليه السلام وعليه خوفٌ )

١ ـ حدَّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر ، عن أبيه ، عن عليِّ بن محمّد بن سالم ، عن محمّد بن خالد ، عن عبدالله بن حمّاد البصريّ ، عن عبدالله بن عبدالرَّحمن الأصمّ ، عن حمّاد ذي النّاب ، عن رُوميّ[٥]، عن زُرارةَ « قال : قلت لأبي جعفر عليه‌السلام : ما تقولُ فيمن زارَ أباك على خوف؟ قال : يؤمنه الله يوم الفَزَع الأكبر ، وتلقّاه الملائكة بالبِشارة ، ويقال له : لا تَخَفْ ولا تَحزَنْ هذا يومك الَّذي فيه فَوزُك ».

٢ ـ وبإسناده ، عن الأصمّ ، عن ابن بُكَير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : قلت له : إنّي أنزل الأرَّجان[٦]وقلبي ينازِعُني إلى قبرِ أبيك ، فإذا خرجت فقلبي


[١] في بعض النّسخ : « يا باغي الخير ».

[٢] رَقَدَ الرّجل رَقْداً ورُقاداً : نام.

[٣] في بعض النّسخ : « فيُسمع الله أصواتهم النَّبيِّين ».

[٤] في بعض النّسخ « لمن أتاه ».

[٥] هو ابن زرارة بن أعين الشّيبانيّ ، وراويه حمّاد بن عثمان ، وهما ثقتان.

[٦] تقدّم الكلام فيه ، راجع ص ١١٠ ذيل الخبر ٧.

نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست