responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 132

زوريه؛ فإنَّ زيارة قبر الحسين واجبة على الرّجال والنّساء ».

٤ ـ حدَّثني أبي ؛ ومحمّد بن الحسن ـ رحمهما الله ـ جميعاً ، عن الحسن بن مَتِّيل ، عن الحسن بن عليِّ الكوفيّ ، عن عليّ بن حسّان الهاشميّ ، عن عبدالرَّحمن بن كثير مولى أبي جعفر[١]، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : لو أنَّ أحدكم حجّ دَهْره ، ثمّ لم يَزُرِ الحسين بن عليِّ عليهما‌السلام لكان تاركاً حقّاً مِن حقوق الله وحقوق رَسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، لاُنَّ حقَّ الحسين فَرِيضةٌ مِن اللهِ ، واجبةٌ على كلِّ مسلم ».

الباب الرِّابع والأربعون

( ثواب مَن زار الحسين عليه السلام بنفسه أو جهّز إليه غيره )

١ ـ حدَّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر الحِميريّ ، عن أبيه ، عن عليِّ بن محمّد بن سالم ، عن محمّد بن خالد ، عن عبدالله بن حمّاد البَصريّ ، عن عبدالله بن عبدالرَّحمن الأصمّ ، عن محمّد البَصريّ ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : سمعت أبي يقول لرجل من مواليه ـ وسأله عن الزّيارة ـ فقال له : مَن تزور ومَن تريد به؟ قال : الله تبارك وتعالى ، فقال : مَن صَلّى خَلفَه صلاةً واحدة[٢]يريد بها الله[٣]لقي الله يوم يلقاه وعليه مِن النّور ما يغشى له كلَّ شيءٍ يَراه ، والله يكرم زُوَّاره ويمنع النّار أن تنال منهم شيئاً ، وإنَّ الزَّائر له لا يتناهى له دون الحوض وأمير المؤمنين عليه‌السلام قائمٌ على الحوض يصافحه ويروّيه من الماء ، وما يسبقه أحدٌ إلى وروده الحوض حتّى يروى ، ثمَّ ينصرف إلى منزله من الجنّة ومعه ملك من قبل أمير المؤمنين عليه‌السلام قائم على الحوض يصافحه ويروّيه من الماء ، وما يسبقه أحدٌ إلى وروده الحوض حتّى يروي ، ثمَّ ينصرف إلى منزله من الجنّة ومعه ملك من قبل أمير المؤمنين يأمر الصّراط أن يذلَّ له ، ويأمر النّار أن لا تصيبه من لَفْحها[٤]شيء حتّى يجوزها ، ومعه رسوله الّذي بعثه أمير المؤمنين عليه‌السلام ».


[١] يعني المنصور العبّاسيّ.

[٢] في بعض النّسخ : « صلاة واجبة » وفي البحار كما في المتن.

[٣] أي التّقرّب إلى الله تعالى.

[٤] أي حرّها واحتراقها.

نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست