نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 110
غيره؟ فقال : ورع عن
أشياء قبيحةٍ ، وكفّ عن شتمنا [أهل البيت] إذا ذكرنا ، وترك أشياء اجترء عليها
غيره ، وليس ذلك لِحبّنا ولا لِهوى منه لنا ، ولكن ذلك لشدَّة اجتهاده في عبادته
وتَدَيُّنه ولما قد شغل نفسه به عن ذكر النّاس ، فأمّا قلبه فمنافق ودينه النَّصب
واتّباع أهل النَّصب وولاية الماضينَ وتقدُّمه لهما على كلِّ أحدٍ ».
٧ ـ حدَّثني أبي رحمهالله عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن
الحسين بن سعيد ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن عبدالله بن عبدالرَّحمن الأصمّ ، عن
عبدالله بن بُكَير الاُرجانيِّ[١].
وحدَّثني أبي رحمهالله
عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن عبدالله بن زُرارة ، عن
عبدالله بن عبدالرَّحمن الأصمّ ، عن عبدالله بن بُكَير « قال : حَجَجْتُ مع أبي
عبدالله عليهالسلام ـ في حديث
طويل[٢] ـ فقلت : ياابن
رسول الله لو نُبِش قبرُ الحسين بن عليٍّ عليهماالسلام
هل كان يُصابُ في قبره شيءٌ؟ فقال : ياابن بُكَير ما أعظم مسائِلُك ، إنَّ الحسين عليهالسلام مع أبيه واُمّه وأخيه في منزل رَسول
اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ومعه
يُرزقون ويحبون[٣]وأنّه
لعَلى يمين العَرش متعلّق ( كذا ) يقول : يارَبِّ أنْجزْ لي ما وَعَدتَني ، وإنّه
لينظر إلى زُوَّاره ، وأنّه أعرف بهم وبأسمائهم وأسماءِ آبائهم وما في رِحالهم من
أحَدِهم بولده ، وأنّه لينظر إلى مَن يبكيه فيستغفر له ويسأل أباه الاستغفار له ، ويقول
: أيّها الباكي
[١] قال العلاّمة
الأمينّي رحمهالله : أرّجان
بفتح أوّله وتشديد ثانيه تارة ، وبالتّخفيف اُخرى ـ : مدينة مِن بلاد فارِس ، وفي
بعض النّسخ : « ارحمانيّ » ، وأظنّه تصحيف أرْخُمانيّ ـ بالفتح ثم السكون وضم
الخاء المعجمة ـ : بلدة من مدن فارس. و « عبدالله بن بكير » أو « عبدالله بن بكر »
ـ كما في بعض النسخ ـ ليس هو من ولد أعين ، وله ابن اسمه الحسين ابن عبدالله
الأرجانيّ.
[٢] سيأتي الخبر
بتمامه في باب نوادر الزّيارات تحت رقم ٢.
[٣] فيه سقط ، والسّاقط
قوله : « كما يرزقون ، فلو نُبِشَ في أيّامه لوُجِدَ ، وأمّا اليوم فهو حيُّ عند
ربّه يرزق وينظر إلى مُعَسكَره ، وينظر إلى العرش متى يؤمر أن يحمله ـ إلخ ». كما
يأتي في النّوادر.
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 110