responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 105

حمزةَ ، عن صَندل[١]، عن داودَ بن فَرْقَد « قال : كنت جالساً في بيت أبي عبدالله عليه‌السلام فنظرت إلى الحمام الرَّاعي يُقَرقِر[٢]طَويلاً ، فنظر إليَّ أبو عبدالله عليه‌السلام فقال : يا داودُ أتدري ما يقول هذا الطّير؟ قلت : لا جُعلتُ فِداك ، قال : تدعو على على قَتَلة الحسين بن عليٍّ عليهما‌السلام ، فاتّخذوه في منازلكم ».

وحدَّثني أبي رحمه‌الله وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أبي عبدالله الجامورانيِّ بإسناده مثله.

الباب الحادي والثّلاثون

( نَوح البوم[٣]ومصيبتها على الحسين عليه السلام )

١ ـ حدَّثني محمّد بن الحسن بن أحمدَ بنِ الوليد ؛ وجماعةُ مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عُبَيد ، عن صفوانَ بن يحيى ، عن الحسين بن أبي غُنْدَر ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : سَمعتُه يقول في البومة ، قال : هل أحدٌ منكم رآها بالنّهار ، قيل له : لا ، تَكاد تظهر بالنّهار ولا تظهر إلاّ ليلاً ، قال : أما إنّها لم تزل تأوي العمران أبداً ، فلمّا أن قتل الحسين عليه‌السلام آلت على نفسها أن لا تأوي العُمْران ابداً ولا تأوي إلاّ الخراب ، فلا تزال نهارها صائمة حزينة حتّى يجنّها اللّيل فإذا جنّها اللّيل ( كذا ) فلا تزال ترنّم على الحسين عليه‌السلام حتّى تصبح ».

٢ ـ حدَّثني حكيم بن داودَ بنِ حكيم ، عن سَلَمة بن أبي الخطّاب ، عن الحسين بن عليِّ بن صاعد البَربَريِّ قيّماً لقبر الرّضا عليه‌السلام قال : حدَّثني أبي « قال : دخلتُ على الرِّضا عليه‌السلام فقال لي : تَرى هذه البوم ما يقول النّاس؟ قال : قلت : جُعِلتُ فِداك جِئنا نَسألك ، فقال : هذه البومة كانت[٤]على عهد جدِّي


[١] في بعض النّسخ : « صفوان ».

[٢] قرقرت الحمامة والدّجاجة : ردّدت صوتها.

[٣] البوم طائر الظّلام ، وهي بالفارسية : « جغد ».

[٤] في البحار : « دخلت على الرّضا عليه السلام فقال لي : ما يقول النّاس؟ قال : قلت : جعلت فداك جئنا نسألك ، قال : فقال لي : ترى هذه البومة كانت ـ إلخ ».

نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست