مجوسياً أو أحداً
على غير ملة الإسلام فقال : الحمد لله الذي فضلني عليك بالإسلام ديناً ، وبالقرآن
كتاباً ، وبمحمد صلىاللهعليهوآله
نبياً ، وبالمؤمنين إخواناً ، وبالكعبة قبلة. لم يجمع الله بينه وبينه في النار
أبداً » [١].
٢٢٨ ـ وعنه ، عن مسعدة بن صدقة قال :
حدّثني جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهالسلام
:
أن رسول الله صلىاللهعليهوآله أمرهم بسبع ونهاهم عن سبع : أمرهم
بعيادة المرضى ، واتّباع الجنائز وإبرار القسم ، وتسميت العاطس ، ونصر المظلوم ،
وإفشاء السلام ، وإجابة الداعي. ونهاهم عن التختم بالذهب ، والشرب في انية الذهب
والفضة ، وعن المياثر [٢]
الحمر ، وعن لباس الإستبرق والحرير والقَزّ والاُرجون [٣].
٢٢٩ ـ وعنه ، عن مسعدة بن صدقة ، عن
جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن النبي صلىاللهعليهوآله
: أن أعرابياً أتاه فقال : يا رسول الله ، إني كنت رجلاً ذَكوراً فصرت نَسِيَّاً.
فقال له النبي صلىاللهعليهوآله : « لعلك اعتدت القائلة فتركتها »؟
فقال : أجل.
فقال له النبي صلىاللهعليهوآله : « فعد يرجع إليك حفظك إن شاء الله » [٤].
[١] رواه الصدوق في
ثواب الاعمال : ٤٤|١ ، والامالي : ٢٢٠|١١ ، وفيهما زيادة : وبعلي اماماً ، ونقله
المجلسي في البحار ٩٣ : ٢١٧ |١.
[٢] المياثر : جمع
ميثرة ، وهي ما يوضع على ظهر الفرس ليحول بين الفارس وظهر الفرس. والمياثر الحمراء
من مراكب العجم وهي من ديباج أو حرير. انظر « الصحاح ـ وثر ـ ٢ : ٨٤٤ ».
[٣] روى الصدوق في
الخصال : ٣٤٠|٢ ، نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره مجزءاً في ٦٦ : ٥٢٧|٢ و ٥٣٨|٤٦ ٨١
: ٢١٤ |٢ ، ٨٣ : ٢٥٣ | ٢٢.
[٤] رواه الصدوق في
الفقيه ١ : ٣١٨|١٤٤٩ ، باختلاف ، ونقله المجلسي في البحار ٧٦ : ١٨٥|١.