أيُّها
الكافِرونَ لا أعبُدُ ماتَعبُدُون )[١] : « أعبد
ربي » وفي ( ولَي دين )[٢]
: « ديني الإسلام عليه أحيى وعليه أموت إن شاء الله » [٣].
١٤٥ ـ حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد بن
يقطين ، عن نباتة بن محمد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : سمعته يقول :
« إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بعبد
خيراً وكّل به ملكاً فأخذ بعضده فأدخله في هذا الأمر » [٤].
١٤٦ ـ محمد بن عيسى قال : حدثنا حماد بن
عيسى قال : رأيت أبا عبدالله جعفر بن محمد عليهالسلام
بالموقف ـ على بغلة ـ رافعاً يده إلى السماء ، عن يسار والي الموسم ، حتى انصرف.
وكان في موقف النبي صلىاللهعليهوآله
وظاهر كفيه إلى السماء ، وهو يلوذ ساعة بعد ساعة بسبابتيه [٥].
١٤٧ ـ هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة
، عن جعفر ، عن أبيه قال :
« قال علي عليهالسلام
لأبي أيوب الأنصاري : يا با أيوب ، ما بلغ من كرم أخلاقك؟ قال : لا اُؤذي جاراً
فمن دونه ، ولا أمنعه معروفاً أقدر عليه.
قال : ثم قال : ما من ذنب إلّا وله توبة
، وما من تائب إلّا وقد تسلم له توبته ، ما خلا السّيىء الخلق ، لا يكاد يتوب من
ذنب إلّا وقع في غيره اشر منه » [٦].
١٤٨ ـ هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة
، عن جعفر بن محمد ، عن