عليه النعمة ،
فإذاجرت على أبيه فهو أخوك وابن عمك » [١].
١٣٤ ـ وقال أبو عبدالله عليهالسلام : « حُمَّ رسول الله صلىاللهعليهوآله فأتاه جبرئيل فعوذه فقال :
بسم الله أرقيك ـ يامحمد ـ وبسم الله
أشفيك ، وبسم الله من كل داء يعنيك ، وبسم الله والله شافيك ، وبسم الله خذها
فلتهنيك ، بسم الله الرحمن الرحيم ( فلا اُقِسمُ بمواقِع
النُّجوم )[٢]لَتَبْرَأنَّ
باذن الله » [٣].
١٣٥ ـ قال بكر بن محمد : فسألته عن
رقيّة الحمى فحدثني بها. وسألته عن رقيّة الورم والجراح ، فقال ابو عبدالله :
« تأخذ سكيناً ثمُ تُمِرُّهها على
الموضع ألذي تشكو من جرح أو غيره فتقول :
بسم الله أرقيك من الحد والحديد ، ومن
أثر العود ، والحجر الملبود [٤]
، ومن العرق الفاتر ، والورم الآجر ، [٥]
ومن الطعام وعقره ، ومن الشراب وبرده ، امضى إليك بإذن الله إلى أجل مسمى في الانس
والأنعام. بسم الله فتحت ، وبسم الله ختمت. ثم أوتد السكين في الأرض » [٦].
[١] رواه الكليني في
الكافي ٦ : ١٩٩|٣ ، والصدوق في الفقيه ٣ : ٧٩| صدر الحديث ٢٨٦ ، والطوسي في
التهذيب ٨ : ٢٥٢|٩١٧ ، والاستبصار ٤ : ٢٢|٧٣ ، ونقله المجلسي في بحاره ١٠٤ :
٢٠٤|٣.