١٢٤٥ ـ أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي
بن الحكم ، عن موسى بن بكر قال :
قال لي أبو الحسن الأول عليهالسلام : « من طلب هذا الرزق من حله ليعود به
على نفسه وعياله ، كان كالمجاهد في سبيل الله ، فإن غُلب فليستدن على الله وعلى
رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ما يقوت به
عياله ، فإن مات ولم يقض كان على الإمام قضاؤه ، فإن لم يقضه كان عليه وزره ، إن
الله تبارك وتعالى يقول : ( إنما الصدقات للفقراء
والمساكين [ الى قوله تعالى ] والغارمين )[٢]
فهو فقير مسكين مغرم » [٣].
١٢٤٦ ـ أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى
، عن سليمان بن اذينة قال : كتبت إلى أبي الحسن موسى عليهالسلام
أسأله عن رجل أجنب في شهر رمضان من أول الليل ، فأخر الغسل حتى طلع الفجر.
فكتب إليّ بخطه ـ أعرفه ـ مع مصادف : « يغتسل
من جنابته ، ويتم صومه ، ولاشيء عليه » [٤].
١٢٤٧ ـ أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد
بن عيسى ، عن محمد بن سهل بن اليسع الأشري ، عن أبيه قال : سألت أبا الحسن الأول عليهالسلام
[١] روى الكليني في
الكافي ١ : ٢٢٥| ٧ ، والراوندي في الخرائج ١ : ٣٣٣| ٢٤ ، وابن شهراشوب في المناقب
٤ : ٢٩٩ ، نحوه ، والمفيد في الارشاد : ٢٩٣ ، والطبري في دلائل الامامة : ١٦٩
باختلاف يسير ، ونقله المجلسي في البحار ٤٨ : ٤٧| ٣٣.