خالي : إن لي بنات
وليس لي ذكر ، وقد قلّ رجالنا ، وقد خلفتُ امرأتي وهي حامل ، فادع الله أن يجعله
غلاماً ، وسمّه.
فوقّع في الكتاب : « قد قضى الله تبارك
وتعالى حاجتك ، وسمّه محمداً »
فقدمنا الكوفة وقد ولد لي غلام قبل دخول
الكوفه بستة أيام ، ودخلنا يوم سابعه ، قال أبو محمد : فهو والله اليوم رجل له
أولاد [١].
١٢٣٢ ـ محمد بن الحسين ، عن علي بن جعفر
بن ناجية انه كان اشترى طيلساناً طرازياً أزرق بمائة درهم ، وحمله معه إلى أبي
الحسن الأول عليهالسلام ولم يعلم به
أحد ، وكنت أخرج أنا مع عبد الرحمن بن الحجاج ، وكان هو إذ ذاك قيّماً لأبي الحسن
الأول عليهالسلام ، فبعث بما
كان معه ، فكتب : « اطلبوا لي ساجاً [٢]
طرازياً [٣]
أزرق » فطلبوه بالمدينة فلم يوجد عند أحد ، فقلت له : هو ذا هو معي ، وماجئت به إلّا
له. فبعثوا به إليه وقالوا له : أصبناه مع علي بن جعفر.
ولما كان من قابل اشتريت طيلساناً مثله
وحملته معي ولم يعلم به أحد ، فلما قدمنا المدينة أرسل إليهم : « اطلبوا لي
طيلساناً مثله مع ذلك الرجل » فسألوني فقلت : هو ذا هو معي ، فبعثوا به إليه [٤].
١٢٣٣ ـ محمد بن الحسين ، عن علي بن جعفر
بن ناجية ، عن عبد الرحمن ابن الحجاج قال : استقرضت من غالب ـ مولى الربيع ـ ستة
آلاف درهم ، تمت بها بضاعتي ، ودفع إلي شيئاً أدفعه إلى أبي الحسن الأول وقال :
إذا قضيت من الستة الاف درهم حاجتك فادفعها أيضاً إلى أبي الحسن.
فلما قدمت المدينة بعثت إليه بما كان
معي ، والذي من قبل غالب ، فأرسل