فقلت لها : فديتك ايش كتب إليك؟ فقالت
تهدي إليك قدر برام [١]
، أخبرك به؟ قلت : نعم. فاعطتني الكتاب فقرأته ، فإذا فيه : « إن لله ظلاً تحت يده
يوم القيامة ، لا يستظل تحته إلاّ نبي أو وصي نبي ، أو مؤمن أعتق عبداً مؤمناً ،
أو مؤمن قضى مغرم مؤمن ، أو مؤمن كف أيمة [٢]
مؤمن » [٣].
١١٨٦ ـ محمد بن عبد الحميد ، عن أبي جميلة
، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام
قال : « لا تختضب الحائض » [٤].
١١٨٧ ـ احمد بن محمد ، عن عبد الرحمن بن
عمر بن أسلم قال : رأيت أبا الحسن موسى عليهالسلام
احتجم يوم الأربعاء وهو محموم ، فلم تتركه الحمى ، فاحتجم يوم الجمعة فتركته الحمى
[٥].
١١٨٨ ـ محمد بن الحسين ، عن جعفر بن
بشير ، عن إبراهيم بن مفضل بن قيس قال : سمعت أبا الحسن الأول عليهالسلام وهو يحلف أن لا يكلم محمد ابن عبد الله
الأرقط أبداً ، فقلت في نفسي : هذا يأمر بالبر والصلة ، ويحلف أن لا يكلم ابن عمه
أبداً.
قال : فقال : « هذا من برّي به ، هو لا
يصبر ان يذكرني ويعيبني ، فإذا علم الناس أني لا اُكلمه لم يقبلوا منه ، أمسك عن
ذكري ، فكان خيراً له » [٦].
١١٨٩ ـ محمد بن الحسين ، عن محمد بن
سنان ، عن أبي جرير القمي
[١] البرام : حجر
تصنع منه القدور انظر « مجمع البحرين ـ برم ـ ٦ : ١٦ ».
[٢] الأيمة : عدم
الزواج ، انظر « الصحاح ـ أيم ـ ٥ : ١٨٦٨ ».