مخنث ، ولا ديوث ،
ولا ولد زنا ، ولا من حملت به أمه في حيضها. قال : فذهب الرجل ، فلما كان يوم صفين
قتل مع معاوية » [١].
٨٦ ـ وعنه ، عن عبدالله بن ميمون ، عن
جعفر ، عن أبيه قال :
« قال عبدالله بن عمر : والله ما كنا
نعرف المنافقين في زمان رسول الله صلىاللهعليهوآله
إلّا ببغضهم علياً عليهالسلام
» [٢].
٨٧ ـ وعنه ، عن عبدالله ، عن جعفر بن
محمد ، عن أبيه قال :
« مر علي بكربلاء في اثنين من أصحابه.
قال : فلما مر بها ترقرقت عيناه للبكاء ، ثم قال : هذا مناخ ركابهم ، وهذا ملقى
رحالهم ، وهاهنا تُهراق دماؤهم. طوبى لك مات تربة عليك تهراق دماء الأحبة » [٣].
٨٨ ـ وعنه ، عن عبدالله بن ميمون ، عن
جعفر بن محمد ، عن أبيه قال :
« لما قُدِم على يزيد بذراري الحسين
ادخل بهن نهاراً مكشوفات وجوههن فقال أهل الشام الجفاة : ما رأينا سبياً أحسن من
هؤلاء ، فمن أنتم؟ فقالت سكينة بنت الحسين : نحن سبايا آل محمد » [٤].
٨٩ ـ وعنه ، عن عبدالله بن ميمون القداح
، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي قال :
« لما حصر الناس عثمان جاء مروان بن
الحكم إلى عائشة وقد تجهزت
[٢] رواه الصدوق في
عيون أخبار الرضا عليهالسلام
٢ : ٦٧|٣٠٥ ، وروى نحوه ابن بطريق في العمدة : ٢١٨|٣٤٣ ، والترمذي في سننه ٥ :
٦٣٥|٣٧١٧ ، وابن عساكر في ترجمة الامام علي عليهالسلام
من تاريخ دمشق ٢ : ٢١٨|٧١٣ و٧٢٠ و ٧٢٣ ، والجزري الشافعي في اسمى المناقب : ٥٤|١١
و ١٢ ، ونقله المجلسي في بحاره ٣٩ : ٣٠١|١١٢.
[٣] رواه ابن قولويه
في كامل الزيارات : ٢٦٩ ، ونقله الحر العاملي في اثبات الهداة ٢ : ٤٤١|١٢٦ ،
والمجلسي في بحاره ٤٤ : ٢٥٨|٨.