٥٠٩ ـ وعنه ، عن جعفر ، عن أبيه قال :
قال علي بن أبي طالب عليهالسلام
:
« كان ناس يأتون النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لا شيء لهم ، فقالت الأنصار : لو نحلنا
لهؤلاء القوم من كل حائط قنواً [١]
من تمر ، فجرت السنَّة إلى اليوم » [٢].
٥١٠ ـ وعنه ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن
علي عليهالسلام قال :
« يقتل المحرم ما عدا عليه من سبع أو
غيره ، ويقتل الزنبور والعقرب والحية والنسر والأسد والذئب ، وما خاف أن يعدو عليه
من السباع ، والكلب العقور » [٣].
٥١١ ـ وعنه ، عن جعفر قال :
« كان أبي يقول : من غرقت ثيابه فلا
ينبغي له أن يصلي حتى يخاف ذهاب الوقت ، يبتغي ثياباً فإن لم يجد صلّى عرياناً
جالساُ يومئ إيماء ويجعل سجوده أخفض من ركوعه. فإن كانوا جماعة تباعدوا في المجالس
ثم صلوا كذلك فرادى » [٤].
٥١٢ ـ وعنه ، عن جعفر ، عن أبيه : أن
علياً عليهالسلام كان يقول :
« لا قراءة في ركوع ولا سجود ، إنما
فيهما المدحة لله عزوجل ثم المسأله ، فابتدؤوا قبل المسألة بالمدحة لله عزوجل ، ثم
اسألوا بعد » [٥].
[١] الحائط :
البستان من النخيل « مجمع البحرين ـ حوط ـ ٤ : ٢٤٣ » القِنو : العذق من التمر « مجمع
البحرين ـ قنا ـ ١ : ٣٥٠ ».