« قد قيل ذلك لعمر فقال : كيف أجعل رجلاً لم
يحسن أن يطلّق؟! » [١].
٣٣٩ ـ الحسن بن ظريف ، عن الحسين بن
علوان ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب عليهالسلام قال :
« بينا الحسن والحسين يصطرعان عند النبي
صلىاللهعليهوآله ، فقال
النبي صلىاللهعليهوآله : هِئ [٢] يا حسن. فقالت فاطمة : يا رسول الله ،
تعين الكبير على الصغير! فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: جبرئيل يقول : هئ يا حسين ، وأنا أقول : هِئ يا حسن » [٣].
٣٤٠ ـ الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن
أبيه ، عن جده قال : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
:
« لما اُسري بي إلى السماء وانتهيت إلى
سدرة المنتهى ، قال : إن الورقة منها تظل الدنيا ، وعلى كل ورقة ملك يسبح الله ،
يخرج من أفواههم الدر والياقوت ، تبصر اللؤلؤة مقدار خسمائة عام ، وما سقط من ذلك
الدر والياقوت يخزنونه ملائكة موكلين به يلقونه في بحر من نور يخرجون كل ليلة جمعة
إلى سدرة المنتهى. فلما نظروا إليَّ رحبوا بي وقالوا : يا محمد ، مرحباً بك ،
فسمعت اضطراب ريح السدرة وخفقة أبواب الجنان ، قد اهتزت فرحاً لمجيئك ، فسمعت
الجنان تنادي : واشوقاه إلى علي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام » [٤].
٣٤١ ـ وعنه ، عن ابن علوان ، عن جعفر ،
عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب عليهالسلام
قال :