نام کتاب : فضائل الأشهر الثلاثة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 127
أعتق في ذلك
اليوم بعدد ما اعتق من اول الشهر الى آخره فإذا كان ليلة القدر أمر الله عز وجل
جبرئيل فهبط في كوكبة من الملائكة إلى الأرض ومعه لواء أخضر فيركز اللواء على ظهر
الكعبة وله ستمأة جناح منها جناحان لا ينشرهما الا في ليلة القدر فينشرهما في تلك
الليلة فيتجاوز المشرق والمغرب ويبث جبرئيل عليهالسلام
الملائكة في هذه الأمة [١]
فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع
الفجر فإذا طلع الفجر نادى جبرئيل يا معشر الملائكة الرحيل الرحيل فيقولون يا
جبرئيل ما صنع الله في حوائج المؤمنين من امة محمد؟ فيقول : إن الله عز وجل قد نظر
إليهم في هذه الليلة وغفر لهم إلا أربعة فقيل يا رسول الله من هؤلاء الأربعة قال :
رجل مات مدمن خمر وعاق والديه وقاطع رحم ومشاخن [٢] قيل يا رسول الله وما المشاخن؟ قال : هو
المصارم فإذا كانت ليلة الفطر سميت تلك الليلة ليلة الجائزة فإذا كانت غداة الفطرة
بعث الله عز وجل الملائكة في كل البلاد فيهبطون إلى الأرض فيطوفون ( على ) إلى
أفواه السكك فينادون بصوت يسمعه جميع من خلق الله إلا الجن والأنس فيقولون يا أمة
محمد اخرجوا إلى ربكم رب كريم يعطي الجزيل ويغفر العطيم فإذا برزوا إلى مصلاهم
يقول الله عز وجل : يا ملائكتي ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟ فتقول الملائكة إلهنا
وسيدنا جزاؤه أن توفيه أجره قال : فيقول عز وجل : فاني أشهدكم ملائكتي أني قد جعلت
ثوابهم عن صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضائي ومغفرتي ويقول جل جلاله : يا عبادي
سلوني
[١] في نسخة مكتبة
كاشف الغطاء : ويبيت جبرئيل في هذه الليلة فيسلمون.
[٢] في نسخة مكتبة
كاشف الغطاء : وشاطن قيل يا رسول الله وما الشاطن؟
نام کتاب : فضائل الأشهر الثلاثة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 127