نام کتاب : تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشّريعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 26 صفحه : 296
[6587] 5 ـ وعن محمد
بن عيسى ، عن صفوان ، عن عبدالله بن مسكان ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله 7 قال : كان لعلي 7 بيت ليس فيه شيء إلا فراش وسيف ومصحف
وكان يصلي فيه ، أو قال : كان يقيل فيه.
[6588] 6 ـ وعن علي
بن الحكم ، عن أبان ، عن مسمع قال : كتب إلي أبو عبدالله 7 : إني أحب لك أن تتخذ في دارك مسجداً
في بعض بيوتك ، ثم تلبس ثوبين طمرين غليظين ثم تسأل الله أن يعتقك من النار وأن
يدخلك الجنة ، ولا تتكلم بكلمة باطل ولا بكلمة بغي.
[6589] 7 ـ محمد بن
الحسن في ( المجالس والأخبار ) باسناده الآتي [1]
عن أبي ذر ، عن رسول الله 9
في وصيته له قال بعدما ذكر فضل الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبي : وأفضل من
هذا كله صلاة يصليها الرجل في بيته حيث لا يراه إلا الله عز وجل يطلب بها وجه الله
تعالى ، يا أبا ذر ، ما دمت في صلاة فانك تقرع باب الملك ومن يكثر قرع باب الملك
يفتح له ، يا أبا ذر ، ما من مؤمن يقوم إلى الصلاة إلا تناثر عليه البر ما بينه
وبين العرش ، ووكل به ملك ينادي يا بن آدم ، لو تعلم مالك في صلاتك ومن تناجي ما
سأمت ولا التفت ، يا أباذر ، إن الصلاة النافلة تفضل في السر على العلانية كفضل
الفريضة على النافلة ، يا أباذر ، ما يتقرب العبد إلى الله بشيء أفضل من السجود
الخفي ، يا أباذر ، أذكر الله ذكراً خاملاً ، قلت : وما الذكر الخامل؟ قال : الخفي
ـ إلى أن قال ـ يا أباذر ، إن ربك يباهي الملائكة بثلاثة نفر : رجل يصبح في أرض
قفر فيؤذن ثم يقيم ثم يصلي فيقول ربك عز وجل
5 ـ المحاسن : 612 /
29.
6 ـ المحاسن : 612 /
31.
7 ـ أمالي الطوسي 2
: 141 ، وأورده مع قطعة أخرى في الحديث 9 من الباب 4 من أبواب الأذان ، وتقدم صدره
في الحديث 2 من الباب 52 من هذه الأبواب.