نام کتاب : تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشّريعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 17 صفحه : 228
وكذا طين قبر الحسن
، وعلي ، ومحمد ، فخذ منها ، فانها شفاء من كل داء وسقم ، وجنة مما تخاف ، ولا
يعدلها شيء من الاشياء للذي يستشفى بها الا الدعاء ، وانما يفسدها ما يخالطها من
اوعيتها ، وقلة اليقين لمن يعالج بها ، وذكر الحديث ـ إلى ان قال : ـ ولقد بلغني
ان بعض من يأخذ من التربة شيئا يستخف به ، حتى ان بعضهم يضعها في مخلاة البغل
والحمار ، وفي وعاء الطعام والخرج ، فكيف يستشفى به من هذا حاله عنده؟!.
أقول : الاستشفاء بما عدا تربة الحسين 7 مخصوص بغير الاكل لما تقدم هنا ، وفي
الزيارات (3).
[ 30404 ] 4 ـ قال
ابن قولويه : وروى سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله 7
، قال : ( اكل الطين ) [1]
حرام علي بني آدم ، ما خلا طين قبر الحسين 7
، من اكله من وجع شفاه الله
[ 30405 ] 5 ـ قال :
ووجدت في حديث الحسن بن مهران الفارسي [1]
، عن محمد بن أبي سيار [2]
، عن يعقوب بن يزيد ، يرفعه إلى الصادق 7
، قال : من باع طين قبر الحسين 7
فانه يبيع لحم الحسين ، ويشتريه.
أقول : هذا محمول على تراب نفس القبر ،
ويحتمل الكراهة ،
(3) تقدم في الحديث 1 و 2 من
هذا الباب ، وفي الباب 72 من ابواب المزار.