[167] 2 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن بعض أصحابه ، عن أبي جعفر 7 أنه قال : الإبقاء على العمل أشد من العمل ، قال : وما الإبقاء على العمل؟ قال : يصل الرجل بصلة وينفق نفقة لله وحده لا شريك له ، فكتبت له سرا ، ثم يذكرها ، فتمحى فتكتب له علانية ، ثم يذكرها ، فتمحى وتكتب له رياء.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك [1] ، ويأتي ما يدل عليه [2].

15 ـ باب عدم كراهة سرور الإنسان باطلاع غيره على عمله بغيرقصده

[168] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن زرارة ، عن أبي جعفر 7 قال : سألته عن الرجل يعمل الشيء من الخير فيراه إنسان فيسره ذلك؟ قال : لابأس ، ما من أحد إلا وهو يحب أن يظهر له في الناس الخير ، إذا لم يكن صنع [1] ذلك لذلك.

[169] 2 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( معاني الأخبار ) : عن محمد بن أحمد بن علي الأسدي ، عن عبدالله بن محمد [1] المرزبان ، عن علي بن الجعد ،

[2] الكافي 2 : 224|16.

[1] تقدم في الحديث 6 من الباب 12 من هذه الابواب.

[2] يأتي في الباب 17 من هذه الأبواب.

الباب 15

فيه حديثان

[1] الكافي 2 : 225|18.

[1] في نسخة : يصنع ، ( منه قده ).

[2] معاني الأخبار : 322|1.

[1] في المصدر زيادة « بن ».