قال « رض » يقال : قم البيت بالمقمة يقمه أي كنسه وجمع قمامه وقمامته ، ومن مجازه قمت الشاة ما اصابت على وجه الارض ، واقتم ما على المائدة وتقممه لم يترك شيئاً.
ومن كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 : ما خلقت ليشغلني اكل الطيبات كالبهيمة المربوطة ، همها تقممها ، والمرسلة شغلها علفها تكترش من اعلافها وتلهو عما يراد بها [٢].
والثقل : متاع البيت وما حملوه على دوابهم ، ويقال لفلان ثقل كثير أي متاع وخدم وحشم ، والثقلان : الجن والانس ويقال : خلفه يخلفه خلافة جاء بعده ، وخلفه على أهله فأحسن الخلافة ، ومات عنها زوجها فخلف عليها فلان : إذا تزوجها بعده ، وخلفه بخير أو شر : ذكره به من غير حضرته واخلف الله عليك : عوضك عما ذهب منك وخلف الله عليك : كان خليفة من كافيك.
١٨٣ ـ وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا بهذا علي بن أحمد بن عبدان ، حدثنا أحمد بن عبيد ، حدثنا أحمد بن سليمان المؤدب ، حدثنا عثمان ، حدثني زيد بن الحباب ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء قال : اقبلنا مع رسول الله 9 في حجته حتى إذا كنا بين مكة والمدينة نزل فأمر مناديا ينادى : بالصلاة جامعة : فاخذ بيد علي فقال الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا بلى ، قال : الست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا بلى ، قال : فهذا ولي من أنا وليه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، من كنت
[١] الحديث بطوله في مناقب ابن المغازلي / ١٦ ـ مستدرك الصحيحين ٣ / ١٠٩. [٢] هذه العبارة واردة في كتابه 7 إلى عثمان بن حنيف.