سائلاً ولا يبخل
بنائل ، متواصلاً إلى الاخوان ، مترادفاً للإحسان ، يزن كلامه ، ويخرس لسانه ، لا
يغرق في بغضه ، ولا يهلك في محبّته [١]
، لا يقبل الباطل من صديقه ، ولا يردّ الحقّ من عدوّه ، لا يتعلّم إلاّ ليعلم ،
ولا يعلم إلاّ ليعمل.
قليلاً حقده ، كثيراً شكره ، يطلب
النهار معيشته ، ويبكي الليل على خطيئته ، إن سلك مع أهل الدنيا كان أكيسهم ، وإن
سلك مع أهل الآخرة كان أورعهم ، لا يرضى في كسبه بشبهة ، ولا يعمل في دينه برخصة ،
لطيف ( يعطف / خ ) على أخيه بزلته ، ويرعى ما مضى من قديم صحبته [٢].
الحمد لله ، قد تمّ استنساخ كتاب (
التمحيص ) ومقابلته وتخريجاته مراعياً لاتحاد أحاديثه مع سائر الأصول والجوامع في
٢ جمادى الاولى سنة ١٤٠٣.
وأمّا النسخ الثلاث النفسية التي
اعتمدنا عليها في التصحيح والمقابلة :
ففي آخر نسخة (أ) بخط الفاضل الثقة
السيّد محمّد بن المصطفى الموحد المحمّدي الاصفهاني كتب في ربيع الثاني سنة ١٣٨٢
في النجف الأشرف :
هذا تمام ما في النسخة التي نسخت منها
وهي نسخة العالم الثقة الشيخ ( شيرمحمّد ) الهمداني التي كتبها بيده الشريفة سنة
١٣٥٣ بمشهد مولانا أبي عبدالله الحسين عليهالسلام.
وفي آخر نسخة (ب) بخط آية الله الصفائي
الخونساري : لقد تمّت مقابلة هذا الكتاب المسمّى ( بالتمحيص ) مع نسخة شريفة كانت
في آخرها بخط شريف خاتمة المحدّثين العظام ثقة الإسلام والمسلمين الحاج ميرزا
محمّد حسين النوري الطبرسي (ره) وقد كتبه في محرّم الحرام سنة ١٢٨٠ ، وأنا الأحقر
مصطفى الحسيني الصفائي الخونساري في جمادي الثانية من عام ١٣٦٧.
وفي آخر نسخة (ج) بخط العلامة الحجة
السيّد عبد العزيز الطباطبائي اليزدي : إنتهى استنساخه في يوم الثلاثاء الثاني عشر
من ربيع الثاني سنة ١٣٨٠ ه في مكتبة الإمام المهديّ عليهالسلام
العامّة ، والحمد لله.