لا طبقاً ، فكنس
رسول الله صلىاللهعليهوآله بثوبه مكاناً
من الأرض ، ثمّ قال لها : ضعيه ههنا على الحضيض ثمّ قال : والّذي نفسي بيده لو
كانت الدنيا تعدل عند الله مثقال جناح بعوضة ما أعطى كافراً ولا منافقاً منها شيئاً
[١].
٨٠
ـ عن عبدالله بن سنان قال : قال أبو
عبدالله عليهالسلام : الفقر
أزين على المؤمن من العذار على خدّ الفرس ، وإنّ آخر الأنبياء دخولاً إلى الجنّة سليمان
، وذلك لما اُعطي من الدنيا [٢].
٨١
ـ عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يقول الله عزّوجلّ : يا دنيا تمرّري [٣] على عبدي المؤمن بأنواع البلاء وضيّقي
عليه في معيشته ، ولا تحلولي ( تحولي / خ ) فيركن إليك [٤].
٨٢
ـ عن المفضل بن عمر قال : قال أبو
عبدالله عليهالسلام : مياسير
شيعتنا اُمناء على محاويجهم ، فاحفظونا فيهم يحفظكم الله [٥].
٨٣
ـ عن ( ابن ) [٦] أبي العلا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لولا كثرة إلحاح المؤمن في الرزق
لضيّق عليه من الرزق أكثر ممّا هو فيه [٧].
٨٤
ـ عن المفضل قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : لولا إلحاح هذه الشيعة على الله في
طلب الرزق لنقلهم من الحال التي هم عليها الى ما هو أضيق [٨].
٨٥
ـ وعن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الفقر خير للمؤمن من الغنى إلاّ من
حمل كلاً وأعطى في نائبة.
قال : وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما أحد يوم القيامة غنيّ ولا فقير
إلاّ يودّ أنّه لم يؤت من هذه الدنيا إلاّ القوت [٩].
[١]
عنه في البحار : ٧٢ / ٥١ ح ٧٢ و ١٦ / ٢٨٣ ح ١٣٣ والمستدرك : ٣ / ٨٣ ح ٢.