٤٣ ـ
عن سدير قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام
، هل يبتلي الله المؤمن ؟ فقال : وهل يبتلي إلاّ المؤمن ؟ حتّى أن صاحب « يس »
الذي قال : (يا لَيْتَ قَومي يَعْلَمُون) كان مكتعاً [١] ، قلت : وما المكتع ؟ قال : كان به
جذام [٢].
٤٤
ـ عن عمر بن يزيد [٣] ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما من مؤمن إلاّ وبه وجع في شيء من
بدنه ، لا يفارقه حتّى يموت ، يكون ذلك كفّارة لذنوبه [٤].
٤٥
ـ عن العلا ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : حمّى ليلة كفّارة سنة [٥].
٤٦
ـ عن جابر بن عبدالله : إنّ عليّ بن
الحسين عليهالسلام كان إذا رأى
المريض قد برأ قال له : يهنيك الطهور من الذنوب [٦].
٤٧
ـ عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إذا أحبّ الله عبداً نظر إليه ،
فإذا نظر إليه أتحفه من ثلاث بواحدة : إمّا صداع ، وإمّا حمّى ، وإمّا رمد [٧].
٤٨
ـ عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : يكتب للمؤمن في سقمه
[١]
هكذا في الأصل ، وفي البحار : ( مكنعاً ، قلت : وما المكنع ؟ ) والمكنع : هو الذي
قد وقعت أصابعه ، وأمّا المكتع : فهو الذي قد عقفت أصابعه.
[٢]
الآية ٢٦ من سورة يس ، عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤١ ح ٧٢ وصدره في المستدرك : ١ / ١٤١
ح ١٨.
[٤]
( لذنبه / خ ) ، عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤٢ ح ٧٣.
[٥]
أخرج في البحار : ٨١ / ١٨٦ والوسائل : ٢ / ٦٢٥ ح ٢٢ عن طبّ الأئمّة : ص ٣٤ بإسناده
عن محمّد بن سنان مثله وفيه : قال : قال رسول الله (ص). وعنه في المستدرك : ١ / ٨٠
ح ٤٠.
[٦]
أخرجه في البحار : ٨١ / ٢٤٤ عن دعوات الراوندي عن أمير المؤمنين (ع) وأورد في
العيون : ٢ / ٤٤ ح ١٦٣ بأسانيده الثلاثة وصحيفة الرضا : ص ٣٧ مرسلاً مثله. وعنه في
المستدرك : ١ / ٨٠ ح ٤١.