المؤمنُ من تلك الموبقات [١] شيئاً ابتلاه الله ببليّة في جسده ، أو بخوف يدخله الله عليه ، حتّى يخرج من الدنيا وقد خرج من ذنوبه [٢].
٤٢ ـ عن زكريا بن آدم قال : دخلت على أبي الحسن الرضا عليهالسلام فقال : زكريا بن آدم شيعة عليّ رفع عنهم القلم ، قلت :
جعلت فداك فما العلّة في ذلك ؟ قال : لأنّهم اُخّروا في دولة الباطل يخافون على أنفسهم ، ويحذرون على إمامهم.
يا زكريا بن آدم ما أحد [٣] من شيعة عليّ أصبح صبيحة أتى بسيّئة ، أو ارتكب ذنباً ، إلاّ أمسى وقد ناله غمّ حطّ عنه سيّئته فكيف يجري عليه القلم ؟! [٤]
[١] أثبتناها من البحار ، وفي الأصل : الموجبات.
[٢] عنه في البحار : ٦٨ / ١٤٦ ح ٩٣.
[٣] ( أجد / خ ).
[٤] عنه في البحار : ٦٨ / ١٤٦ ح ٩٤.