responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التّمحيص نویسنده : الإسكافي، محمد بن همّام    جلد : 1  صفحه : 10

الشيخ أبي عليّ محمّد بن همام الذي توفي سنة ٣٣٦ كما في أوّل كتاب التمحيص [١] ، حتّى أنّ روايته عن ابن همام في أوّل التمحيص صارت منشأ تخيّل بعض في نسبة « التمحيص » إلى ابن همام مع أنّه لصاحب تحف العقول.

وقال أيضاً [٢] ـ بعد أن نقل كلام القطيفيّ والقاضي والحرّ العاملي ـ : ( التمحيص ) قد يقال [ أنّه ] للشيخ أبي عليّ محمّد بن أبي بكر همام بن سهيل الكاتب المولود سنة ٢٥٨ والمتوفّى سنة ٣٣٦ مؤلّف كتاب « الأنوار ».

ـ ثمّ ينقل قول المجلسيّ ويردّه باستظهار القطيفيّ والقاضي والحرّ العامليّ بأنّ نسبة الكتاب لابن شعبة ـ ، ثمّ يقول :

فالظاهر أنّه تأليف ابن شعبة ويروي فيه عن شيخه محمّد بن همام ، والله أعلم.

٨ ـ السيّد حسن الصدر [٣] : ابن شعبة الحراني .. وله كتاب ( التمحيص ) نسبه إليه الشيخ العلامة المتبحر إبراهيم القطيفيّ .. والمولى عبدالله في « رياض العلماء » ، والشيح محمّد بن الحسن الحرّ العامليّ في « أمل الآمل » : .. وقد قيل : إنّ كتاب ( التمحيص ) يحتمل أن يكون لنفس ابن همام بقرينة ذكره في أوّل سند أوّل حديث في الكتاب ، وهي عادات القدماء ، وفيه تأمّل بل منع.

ثمّ قال : وكيف كان فلا ريب في تقدّم الشيخ حسن بن شعبة على الشيخ المفيد فهو على كلّ حال في طبقة ابن همام رضي الله عنهما.

٩ ـ السيّد محسن الأمين [٤] ، قال تحت عنوان ( التمحيص ) : وفي روضات الجنات أنّه مختصر في ذكر أخبار ابتلاء المؤمن ، وهو له بلا ريب ـ أي لابن شعبة ـ كما صرح به القطيفي في « الوافية » ، وصاحب « الرياض » ، والكفعمي في « مجموع الغرائب » ونقل عنه كثيراً ، وغيرهم ، ولم نجد من توقف في ذلك قبل صاحب « البحار » ، ـ ثمّ نقل عن « الرياض » قول المجلسي ومعارضته ـ.

والخلاصة : إنّ العلماء المحقّقين الكبار اختلفوا في نسبة الكتاب على قسمين :


[١] في أوّله هكذا : « حدّثني أبو علي محمّد بن همام » وهو محلّ الكلام والبحث ، فكيف يستند إليه ؟!

[٢] الذريعة ج ٤ / ٤٣١.

[٣] تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص ٤١٣.

[٤] أعيان الشيعة ج ٢٢ / ٣٢٠.

نام کتاب : التّمحيص نویسنده : الإسكافي، محمد بن همّام    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست