[٣] في هامش «ش» و «م» : ينبي عنك ـ بغيرهمز ـ أي يدفع عنك من النبوة ، ويمكن أن يكون من النبأ الخبر اي الصَدق يخبر عنك بالحقيقة. والأول سماع والثاني قياس.
وقال الجوهري في الصحاح ـ نبا ـ ٦ : ٢٥٠٠ : في المثل : «الصدق ينبي عنك لا الوعيد» أي ان الصدق يدفع عنك الغائلة في الحرب دون التهديد. وقال أبو عبيد : هو ينبي بغيرهمز. ويقال : أصله الهمزمن الانباء أي ان الفعل يخبرعن حقيقتك لا القول.
وقد نقل ابن منظور في لسان العرب : ١٥ / ٣٠٢ هذا الكلام ناسباً إيّاه الى التهذيب وهو اشتباه والصحيح انه عن الصحاح.
[٤] العرفاء : جمع عريف ، وهو القائم بامور جماعة من الناس يرفعها الى السلطان ، وعمله العِرافة «مجمع البحرين ـ عرف ـ ٥ : ٩٧».