ورَوى جابُر ، عن أَبي جعفر 7 أَنَه قالَ : «إِذا قامَ قائمُ الِ محمدٍ 7 ضربَ فساطيط لمن يُعلِّمُ الناسَ القرآنَ على ما أَنْزلَ اللهُ جَلَّ جلالُه فاَصْعَبُ ما يكونُ على مَنْ حَفظهُ اليومَ ، لأنّه يُخالفُ فيه التأليفَ ».
ورَوى المفضَّلُ بن عمر ، عن أَبي عبدالله 7 قالَ : «يُخْرِجً القائمُ 7 من ظَهْرِ الكوفةِ سبعةً وعشرينَ رَجلاً ، خمسةَ عشرَ من قومِ موسى 7 الذينَ كانوا يَهْدونَ بالحقِّ وبه يَعْدِلُونَ ، وسَبْعةً من أَهلِ الكهفِ ، ويوشعَ بن نون ، وسلمانَ ، وأَبا دجانة الأنصاري ، والمقدادَ ، ومالكاً الأشتر ، فيكونونَ بين يَديه أَنصاراً وحكاماً » [٢].
ورَوى عبداللهُ بن عجلان ، عن أَبي عبدالله 7 قالَ : «إِذا قامَ قائمُ آلِ محمدٍ عليه وعليهم السلامُ حَكَمَ بين الناسِ بحُكْمِ داود لا يَحتاجُ إِلى بيِّنَتن ، يلْهِمُهُ اللهُ تعالى فيَحْكم بعِلْمِه ، ويخْبرُ كل قومِ بما اسْتَبْطَنُوه ، ويَعْرِفُ وَليَّه من عَدُوِّه بالتوسّمِ ، قالَ اللهُ سبحانَه وتعالى :َ ( إِنَّ في ذلِكَ لأيَاتٍ لِلْمُتَوَسّمِينَ * وَإنَّهَا لَبِسَبيلٍ مُقيمٍ ) [٣] » [٤].
وقد رُوي [٥] أَنَّ مدَّةَ دَوْلَةِ القائم 7 تسعَ عشرةَ سنةً
٤٧٥ / ٤٩٨ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٥٢ : ٣٣٩ / ٨٤.
[١] نقله العلامة المجلسي في البحار ٥٢ : ٣٣٩ / ٨٥.
[٢] تفسير العياشي ٢ : ٣٢ / ٩٠ ، باختلاف يسير ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٥٢ : ٣٤٦ / ٩٢.
[٣] الحجر ١٥ : ٧٥ ـ ٧٦.
[٤] نقله العلامة المجلسي في البحار ٥٢ : ٣٣٩ / ٨٦.
[٥] اعلام الورى : ٤٣٤ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٥٢ : ٣٤٠ / ٨٧.