عليُّ بن أَبي حمزة ، عن أَبي الحسن موسى 7 في قوله جلّ قائلاً : (سَنُريهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفي أَنْفُسِهِمْ حَتّى يَتَبَين لَهُمْ أَنَّه الحَقُّ )[٢] قالَ : «الفِتَنُ في الآفاقِ ، والمسْخُ في أًعداءِ الحقِّ » [٣].
وُهيب بن حفص ، عن أَبي بصير قالَ : سَمِعْتُ أَبا جعفرَ 7 يقولُ في قوله تعالى: (إِنْ نَشَأ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ ايَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ )[٤] قالَ : «سَيَفْعَلُ الله ذلك بهم » قُلْتُ : مَنْ هم؟ قالَ : «بنو أُميةَ وشيعتُهم» قُلْتُ : وما الآيةُ؟ قالَ : «رُكودُ الشمسِ ما بين زوالِ الشمسِ إِلى وَقْتِ العصرِ ، وخُروجُ صَدرْ [٥] ووَجْهٍ في عينِ الشمسِ يُعْرفُ بحسبِه ونَسَبِه ، وذلك في زمانِ السفياني ، وعندها يكونُ وبَوارُه وبَوارُ قومِه » [٦].
عبدُ الله بن بُكير ، عن عبدِ الملك بن اسماعيل ، عن أَبيه ، عن سعيدِ ابن جبير قالَ : إِنَّ السَنَة التي يقوم فيها المهديُّ 7 تُمْطَرُ الأرض أربعاً وعشرين مطرةً ، تُرى آثارها وبركاتها [٧].
[١] غيبة الطوسي : ٤٤١ / ٤٣٤ ، اعلام الورى : ٤٢٧ ، الفصول المهمة : ٣٠١ ، وروى نحوه مفصلاً النعماني في غيبته : ٦٧ / ٢٧٩ ، الاختصاص : ٢٥٥ ، والعياشي في تفسيره ١ : ٦٤ / ١١٧ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٥٢ : ٢١٢ / ٦٢.