responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 2  صفحه : 331

غِلْمانَه بلُغاتِهم ، وفيهم تُرْكٌ ورومٌ وصَقالبة ، فتَعجبْتُ من ذلك وقُلْتُ : هذا وُلدَ بالمدينة ، ولم يَظْهَرْ لأحَدٍ حتى مَض أَبو الحسن 7 ولا رَآه أَحَدٌ ، فكيفَ هذا؟! أُحدِّثُ نَفْسي بذلك ، فاَقَبَلَ عليٌ فقالَ : «إن اللهَ جَلَّ ذِكْرُه أَبانَ حجٌتَه من سائرِ خَلْقِه ، وأَعْطاه مَعْرِفَةَ كُلِّ شيءٍ ، فهو يَعْرفُ اللغات والأسباب والحوادثَ ، ولولا ذلك لم يكُنْ بين الحجّةِ والمحجوجَ فرقُ » [١].

وبهذا الإسنادِ قالَ : حَدَّثَني الحسنُ بن طريف قالَ : اخْتَلَجَ في صَدْري مسألتان أَرَدْتُ الكتابَ بهما إلى أَبي محمد 7 ، فكَتَبْتُ أَسْأَلهُ عن القائمِ إذا قامَ بمَ يَقْضي ، وأَيْنَ مَجْلِسُه الذي يَقْضي فيه بين الناس؟ وأَرَدْت (أَنْ أَسْألَه ) [٢] عن شيءٍ لحُمّى الرِبع فاَغْفَلْتُ ذِكرَ الحمّى ، فجاءَ الجوابُ : «سَأَلْتَ عن القائمِ ، واذا قامَ قَضى بين الناسِ بعِلمِه كقَضاءِ داود لا يَسْأل البَيِّنةَ ، وكُنْتَ أَرَدْتَ أنْ تَسْألَ عن حُمّى الربع فاُنسيتَ ، فاكتُبْ في َورَقةٍ وعَلِّقْه على المحموم : ( يَا نَارُكُوني بَرْدَاً وسلاماً على اِبْراهِيم ) [٣] » فكَتَبْتُ ذلك وعَلَّقْتهُ على المحَمومِ [٤] فاَفَاقَ وبرىء [٥].


بذلك الخبر ، والظاهر ان نصر والد حمزة في هذا السند هو أبو حمزة نصر الخادم الذي نبحث عنه ، فحينئذٍ الاظهر صحة نصر وكون نصيرتصحيفاً.

[١] الكافي ١ : ٤٢٦ / ١١ ، اعلام الورى : ٣٥٦ ، الخرائج والجرائح ١ : ٤٣٦ / ١٤ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٥٠ : ٢٦٨ / ٢٨ ، وذكره مختصراً المسعودي في اثبات الوصية : ٢١٤ ، وابن شهرآشوب ني المناقب ٤ : ٤٢٨.

[٢] في «م» وهامش «ش» : ان اكتب اليه اسأله.

[٣] الانبياء ٢١ : ٦٩.

[٤] في «م» :محموم لنا.

[٥] الكافي ١ : ٤٢٦ / ١٣ ، دعوات الراوندي : ٢٠٩ / ٥٦٧ ، اعلام الورى : ٣٥٧ ، الخرائج والجرائح ١ : ٤٣١ / ١٠ ، ومختصراً في مناقب آل ابي طالب ٤ : ٤٣١ ، ونقله العلامة المجلسي

نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 2  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست