ويضعُ اللهُّ له يداً على رأْسِ رعيّتهِ » [١].
وروى عُمَرُ بنُ أَبان قالَ : سأَلتُ أَبا عبدِاللهِ 7 عمّا يتحدّثُ النّاسُ أَنّه دُفِعَ إِلى أُمِّ سلمةَ ـ رضيَ اللهُ عنها ـ صحيفةٌ مختومةٌ فقالَ : «إِنّ رسولَ اللهِّ 9 لمّا قُبضَ ورثَ عليٌّ 7 علمَه وسلاحَه وما هناكَ ، ثمّ صارَ إِلى الحسنَ ، ثمّ صارَ إِلى الحسينِ 8 ».
قالَ : فقلتُ : ثمّ صارَ إِلى علي بنِ الحسينِ ، ثمّ إلى ابنهِ ، ثمّ انتهى إليكَ؟ قالَ : «نعم » [٢].
والأخبارُ في هذا المعنى كثيرةٌ ، وفيما أَثبتْناه منها كفايةٌ في الغرضِ الّذي نَؤُمُّه إِن شاءَ اللهُّ.
[١] الكافي ١ : ١٨٢ / ٢ ، بصائر الدرجات : ٢٠٤ / ٣٩.
[٢] الكافي ١ : ١٨٣ / ٨ ، بصائر الدرجات : ٢٠٦ / ٤٥.