responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 92

وعللت سيفك بالدماء ولم تكن

لتردّه حرّان حتّى ينهـلا (١) (٢)

< p class="KalamateKhas">فصل

ولما توجّه رسول اللّه 9 إلى بني النَضير ، عَمِل على حصارهم ، فضرب قُبّته في أقصى بني حَطَمَة[٣]من البطحاء.

فلما أقبل الليل رماه رجل من بني النضير بسهم فأصاب القُبّة ، فأمر النبي 9 أن تحول قُبته إلى السفح [٤]، وأحاط به المهاجرون والأنصار.

فلما اختلط الظَلام فقدوا أميرَ المؤمنين علي بن أبي طالب 7 ، فقال الناس : يا رسول اللّه ، لا نرى علياً؟ فقال عليه وآله السلام : « أراه في بعض ما يُصْلح شانكم » فلم يَلْبَث [٥]أن جاء برأس اليهودي الذي رَمى النبي 9 ، وكان يقال له عُزورا[٦]، فطرحه بين يدي النبي عليه وآله السلام.


[١] عللت ، ينهلا ، قال الاصمعي : إذا وردت الابل الماء فالسقية الاولى النهل والثانية العلل. « لسان العرب ـ علل ـ ١١ : ٤٦٨ ».

[٢] كشف الغمة ١ : ١٩٦ ، وذكر ذيله ابن هشام في السيرة النبوية ٣ : ١٥٩ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٢٠ : ٨٩.

[٣] في هامش « ش » و « م » : حطمة من الأنصار بنو عبداللّه بن مالك بن أوس.

[٤] في هامش « ش » و « م » بعده : فحولت قبته الى الفسيح.

[٥] في هامش « ش » و « م » : ينشب.

[٦] في هامش « ش » و « م » : عِرزوا.

نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست