[٤] قال السيد المرتضى 2 في شرح هذه القصيدة ـ وقد وزعناه على تسلسل الابيات ـ قال :
[١] السرى : سير الليل كله.
[٢] والمتبتّل : الراهب ، والقائم : صومعته ، والقاع : الارض الحرّة الطين التي لا حزونة فيها ولا انهباط ، والقاعدة : اساس الجدار وكلّ ما يبنى ، والجدب : ضدّ الخصب.
[٣] ومعنى « يأتيه » : أي يأتي هذا الموضع الذي فيه الراهب ، ومعنى [ليس بحيث يلقى] « عامراً » : أنه لا مقيم فيه سوى الوحوش ، ويمكن أن يكون مأخوذاً من العمرة التي هي الزيارة ، والأصلع الأشيب : هو الراهب.
[٤] الماثل : المنتصب ، وشبه الراهب بالنسر لطول عمره ، والشظيّة : قطعة من الجبل مفردة. والمرقب : المكان العالي.
[٦] والنقا : قطعة من الرمل تنقاد محدودبة ، والقيّ : الصحراء الواسعة ، والسبسب : القفر.
[٧] والوعث : الرمل الذي لا يسلك فيه ، ومعنى « اجتلى ملساء » : نظر الى صخرة ملساء فتجلت لعينه ، ومعنى « تبرق » : تلمع ، ووصف اللجين بالمذهب لأنه أشدّ لبرقيه ولمعانه.