ومن كلامِه 7 وقد سَأل شَاهْ زَنانَ بنتَ كِسْرى حينَ أُسِرَتْ : « ما حَفِظْتِ عن أبيكِ بعدَ وَقْعةِ الفِيْل؟ » قالتْ : حَفِظْنا عنه أنّه كانَ يقولُ : إِذا غَلَبَ الله على أمرٍ ذَلَّتِ المَطامعُ دونَه ، وإذا انقضَتِ المُدّةُ كانَ الحَتْفُ في الحِيْلةِ. فقالَ 7 : « ما أحسَنَ ما قالَ أبوكِ! تَذِلُّ الأمورُ للمَقاديرِ حتّى يكونَ الحَتْفُ في التدبيرِ » [١].
ومن كلامه 7 : « مَنْ كانَ على يَقينٍ فأصابَه شكّ فليَمْضِ على يقينهِ ، فإِنَّ اليقينَ لايُدفَعْ بالشّكِّ » [٢].
ومن كلامِه 7 : « المؤمنُ مِنْ نفسِه في تَعَبٍ ، والنّاسُ منه في راحةٍ » [٣].
وقالَ 7 : « مَنْ كَسِلَ لم يُؤَدِّ حقّاً للّهِ تعالى عليهِ » [٤].
وقالَ 7 : « أَفضل العِبادةِ : الصّبرُ ، والصّمتُ ، وانتظارُ الفرجَ » [٥].
وقالَ 7 : « الصّبرُعلى ثلاثةِ أوْجُهٍ : فصبرٌ على المًصيبةِ ، وصبرٌ عَنِ المعصيةِ ، وصبرٌ على الطّاعةِ » [٦].
[١] ذيله في نثر الدرّ ١ : ٢٨٥ ، تحف العقول : ٢٢٣.
[٢] تحف العقول : ١٠٩.
[٣] الخصال : ٦٢٠ ، تحف العقول : ١١٠.
[٤] الخصال : ٦٢٠ ، تحف العقول : ١١٠ ، كنز الفوائد ١ : ٢٧٨.
[٥] تحف العقول : ٢٠١ ، ومثله في نثر الدر ١ : ٢٧٩ ، وليس فيه : « الصبر ».
[٦] الكافي ٢ : ٧٥ ، التمحيص : ٦٤ / ١٤٩ ، تحف العقول : ٢٠٦.