responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 264
< p class="KalamateKhas">فصل

ومن كلامهِ 7 وقد

بَلغَه عن مُعاويةَ وأهل الشّام

ما يؤْذيهِ مِنَ الكلام ، فقالَ :

« الحمدُ للّهِ ، قديماً وحديثاً ما عاداني الفاسقونَ فعاداهُمُ اللّهُ ، أَلم تَعجَبوا ، إِنّ هذا لَهو الخَطْبُ الجَليلُ ، انّ فُسَّاقاً غيرَ مَرضِيّينَ ، وعَنِ الإسلام وأهلِه مُنحرِفينَ [١]، خَدَعوا بعضَ هذهِ الأمّةِ ، وأَشْرِبوا قُلوبهم حُبَّ الفِتنةِ ، واستمالوا أهواءهم بالإفكِ والبُهتانِ [٢]، قد نَصَبوا لنا الحربَ ، وهَبُّوا[٣]في إِطفاءِ نُورِ اللّهِ ، والله مُتمّ نوره ولوكَرِهَ الكافِرونَ. اللّهمَّ فإنْ رَدُّوا الحقَّ فاقْصُصْ [٤]جَذْمَتهم ْ[٥]، وشَتِّتْ كلمتَهم ، وأبسِلْهم [٦]بخطاياهُم ، فإِنّه لا يَذِلُّ من واليتَ ، ولا يَعِزُّمن عاديتَ » [٧].


[١] في « م » وهامش « ش » : متخوفين.

[٢] في « ش » : والعدوان.

[٣] في « ش » : همّوا.

[٤] كذا في هامش « ش » و « م » ومعناه : اقطع. وفي « ش » و « م » : فافضض ، وهذا يناسب ما نقله الطبري : فافضض خدمتهم ، بدل : جذمتهم ، ومعناه : فرّق جمعهم.

[٥] جذم الشيء : اصله. « الصحاح ـ جذم ـ ٥ : ١٨٨٣ ».

[٦] أبسله : أسلمه للهلكة. « الصحاح ـ بسل ـ ٤ : ١٦٣٤ ».

[٧] نقله العلامة المجلسي في البحار ٨ : ٤٧٣ ( ط / ح ).

نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست