وقضى 7 في رجل نذرأن يصوم حيناً ولم يُسَمّ وقتاً بعينه ، أن يصوم ستّة أشهر ، وتلا قوله تعالى ذكره : (تُؤْتي أُكُلَهَا كُلَّ حينٍ بإِذْنِ رَبِّهَا)[٢]وذلك في كلّ ستة أشهر[٣].
وجاءه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، إنّه كان بين يدي تمر ، فبدرت زوجَتي فأخذت منه واحدةً فألقتها في فيها ، فحلفْتُ أنها لا تأكلها ولا تَلْفِظها ، فقال أمير المؤمنين 7 : « تأكل نصفها وترمي نصفها ، وقد تخلّصْتَ من يمينك » [٤].
وقضى 7 في رجل ضرب امرأة فألقت عَلَقَةً أنّ عليه ديتها أربعين ديناراً ، وتلا قوله عزّ وجلّ (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً في قَرارٍ مَكِين * ثُمَّ خَلَقْنَا ألنّطْفَةَ عَلَقَةً فخًلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فخلقنا المضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحمَاً ثُمَّ أنْشأناه خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَك اللهُ اَحْسَنُ الْخَالِقينَ )[١]ثمّ قال : « في النُطْفة عشرون ديناراً ، وفي العَلَقَة أربعون ديناراً ، وفي المُضْغَة ستّون ديناراً ، وفي العَظْم قَبْلَ أن يستوي خَلْقاً ثمانون ديناراً ، وفي الصورة قبل أن
[١] كنز الفوائد ٢ : ٩٩ ، مناقب آل أبي طالب ٢ : ٣٨٢ باختلاف يسير ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٤٠ : ٢٦٥.