نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد جلد : 1 صفحه : 81
وقال صلىاللهعليهوآله
: « يبعث اللّه تعالى العالم والعباد يوم القيامة ، فإذا اجتمعا عند الصراط ، قيل
للعابد : ادخل الجنة فانعم فيها بعبادتك ، وقيل للعالم : قف هاهنا في زمرة
الأنبياء ، فاشفع فيمن أحسنت أدبه في الدنيا ».
وقال صلىاللهعليهوآله
: « فضل العالم على العابد ، كفضلي على سائرالأنبياء ».
وقال أمير المؤمنين صلىاللهعليهوآله : « العلم وراثة كريمة ، والاداب حلل حسان
، والفكر مراة صافية ، والاعتبار منذر ناصح ، وكفى بك أدباً لنفسك تركك ما تكرهه
لغيرك » [١].
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : « طلب العلم فريضة على كل مسلم ».
وقال : « العلم علمان : علم في القلب
فذلك العلم النافع ، وعلم في اللسان فذلك [٢]
حجة على العباد ».
وقال : « أربع تلزم كل ذي حجى من اُمتي
، قيل : وما هن يا رسول اللّه؟قال : استماع العلم ، وحفظه ، والعمل به ، ونشره ».
وقال صلىاللهعليهوآله
: « العلم خزائن ومفاتيحها السؤال ، فسلوا يرحمكم اللّه ، فإنه يؤجر فيه أربعة : السائل
، والمجيب ، والمستمع ، والمحب له [٣]
».
وقال عليهالسلام
: « من يرد اللّه تعالى به خيراَ يفقهه في الدين ».
وقال : « إن اللّه لايقبض العلم انتزاعا
ينزعه من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالم ، اتخذ
الناس رؤساء جهالاً فسئلوا [٤]
فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا ».
وقال : « من ازداد فى العلم رشداً ، ولم
يزدد في الدنيا زهداً ، لم يزدد من اللّه إلاّ بعداً » [٥].
وقال : « انما مما أخاف على اُمتي زلات
العلماء ».
[١] النسخة المطبوعة من كنزالفوائد خالية من الأحاديث المتقدمة الذكر.