responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 333

بهذا أتى التنزيل في كل سورة

يفصّلها رب الخلائق في الذكر

وفي سنّة المبعوث للناس رحمة

سلام عليه بالعشي وفي الفجر

حديث رواه ابن الحصين خليفة

يحدثه قيس بن عاصم ذو الوفر

يجوز في النحو عند الكوفيين ترك صرف مالا ينصرف ذو الوفر [١].

الحديث الثالث : عن أبي الدرداء قال : خطبنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يوم جمعة ، فقال : « يا أيها الناس ، توبوا إلى الله قبل أن تموتوا ، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشتغلوا ، وأصلحوا الذي بينكم وبين ربكم تسعدوا ، وأكثروا من الصدقة ترزقوا ، وَأمروا بالمعروف تحصّنوا ، وانهوا عن المنكر تنصروا.

يا أيها الناس ، إن أكيسكم أكثركم ذكراً للموت ، وإن أحزمكم أحسنكم استعداداً له ، ألا وإن من علامات العقل التجافي عن دار الغرور ، والإنابة إلى دارالخلود ، والتزوّد لسكنى القبور ، والتأهب ليوم النشور » [٢].

الرابع : عن ابن عباس رضي‌الله‌عنه قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، يقول في خطبته : « أيها الناس ، إن لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم ، وإنّ لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم ، إنّ المؤمن بين مخافتين : يوم قد مضى لا يدري ما الله قاض فيه ، ويوم قد بقى لا يدري ما الله صانع به ، فليأخذ العبد لنفسه من نفسه ، ومن دنياه لآخرته ، ومنشبابه لهرمه ، ومن صحّته لسقمه ، ومن حياته لوفاته ، فو الذي نفسي بيده ، ما بعد الموتمن مستعتب ، ولا بعد الدنيا من دار إلا الجنة أوالنار » [٣].

الحديث الخامس : عن أبي سعيد الخدري قال : خطبنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال في خطبته : « لا عيش إلا لعالم ناطق ، أومستمع واع.

أيها الناس ، إنكم في زمان هدنة ، وإن السير بكم سريع ، وقد رأيتم الليل والنهار ، كيف يبليان كل جديد! ويقربان كل بعيد! ويأتيان بكل موعود! »

فقال له المقداد : يا نبي الله ، وما الهدنة؟

فقال : « دار بلاء وانقطاع ، فإذا التبست عليكم الاُمور كقطع الليل المظلم ، فعليكم بالقرآن ، فإنه شافع مشفع ، وصادق مصدّق ، من جعله أمامه قاده إلى الجنة ،


[١] كذا في الأصل.

[٢] البحار ٧٧ : ١٦٧ عن أعلام الدين.

[٣] البحار ٧٧ : ١٧٧ عن أعلام الدين.

نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست