responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 313

من كلام أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام

قال : « من مدح غير المستحق ، فقد قام مقام المتهم ».

وقال : « لا يعرف النعمة إلا الشاكر ، ولا يشكر النعمة إلا العارف ».

وقال عليه‌السلام : « ادفع المسألة ما وجدت التحمل يمكنك ، فإن لكل يوم رزقاً جديداً ، واعلم أنّ الإلحاح في المطالب ، يسلب البهاء ، ويورث التعب والعناء ، فاصبر حتى يفتح الله لك باباً يسهل الدخول فيه ، فما أقرب الصنيع من الملهوف ، والأمن من الهارب المخوف ، فربما كانت الغير نوع من أدب الله ، والحظوظ مراتب ، فلا تعجل على ثمرة لم تدرك ، فإنما تنالها في أوانها.

واعلم أن المدبّر لك أعلم بالوقت الذي يصلح حالك فيه ، فثق بخيرته في جميع أمورك يصلح حالك ، فلا تعجل بحوائجك قبل وقتها ، فيضيق قلبك وصدرك ويغشاك القنوط.

واعلم أن للسخاء [١] مقداراً ، فإن زاد عليه فهو سرف ، وأن للحزم مقداراً ، فإنزاد عليه فهو تهوّر ، واحذر كل ذكي ساكن الطرف ، ولو عقل أهل الدنيا خربت ».

وقال : « خير إخوانك من نسي ذنبك ، وذكر إحسانك إليه ».

وقال : « أضعف الأعداء كيداً من أظهر عداوته ».

وقال : « حسن الصورة جمال ظاهر ، وحسن العقل جمال باطن ».

وقال : « أولى الناس بالمحبة منهم من أملوه ».

وقال عليه‌السلام : « من أنس بالله استوحش من الناس ، وعلامة الأنس بالله الوحشة من الناس ».

وقال عليه‌السلام : « جعلت الخبائث في بيت ، والكذب مفاتيحها ».

وقال : « إذا نشطت القلوب فأودعوها ، وإذا نفرت فودعوها ».

وقال : « أللحاق بمن ترجو خير من المقام مع من لا تأمن شره ».

وقال : « الجهل خصم ، والحلم حكم ، ولم يعرف راحة القلب [٢] من لم يجرّعه


[١] في الأصل : للحيا ، وما أثبتناه من البحار.

[٢] في البحار : القلوب.

نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست