نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد جلد : 1 صفحه : 296
ولا يدفع الحزن
قضاءً ، فليذهب أسفك ما هو نازل بك مكان ابنك ، والسلام » [١]
وقال عليهالسلام
: « الشهوة داء ، وعصيانها دواء ».
وقال عليهالسلام
: « من أحسن عبادة الله في شبيبته ، لقاه الله الحكمة عند شيبته ، قال الله تعالى :
(ولما بلغ أشده واستوى
آتيناه حكما وعلما) ثم قال تعالى : (وكذلك نجزي المحسنين)[٢] ».
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام يعزي قوماً : « عليكم بالصبر ، فإن به
يأخذ الحازم ، وإليه يرجع الجازع ».
وقال عليهالسلام
: « أفضل رداء تردى به الحلم ، فإن لم تكن حليماً فتحلم ، فإنه من تشبّه بقوم أوشك
أن يكون منهم ».
وقال عليهالسلام
: « الناس في الدنيا عاملان : عامل في الدنيا للدنيا ، قد شغلته دنياه عن آخرته ، يخشى
على من يخلف الفقر ، ويأمنه على نفسه ، فيفني عمره في منفعة غيره. وآخر عمل في
الدنيا لما بعدها ، فجاءه الذي له من الدنيا بغير عمله ، فأصبح ملكاً لا يسأل الله
تعالى شيئاً فيمنعه ».
وقال عليهالسلام
: « عجبت للبخيل الذي استعجل الفقر الذي منه هرب ، وفاته الغنى الذي إياه طلب ، يعيش
في الدنيا عيش الفقراء ، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء.
وعجبت للمتكبر الذي كان بالأمس نطفة وهو
غداً جيفة ، وعجبت لمن شك في الله وهو يرى خلق الله ، وعجبت لمن نسي الموت وهو يرى
من يموت ، وعجبت لمن أنكر النشأة الاخرة وهو يرى النشأة الأولى ، وعجبت لعامر
الدنيا ـ دار الفناء ـ وهو نازل دار البقاء ».
وقال عليهالسلام
: « الفقيه كل الفقيه الذي لا يقنط الناس من رحمة الله ، ولا يؤمنهم من مكر الله ،
ولا يؤيسهم من روح الله ، ولا يرخص لهم في معاصي الله ».
[١] البحار ٧٧ : ١٧٢ عن أعلام الدين ، من : وقال صلىاللهعليهوآله
: « صنائع المعروف تقي مصارع السوء ».