responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 213

ـ والله ـ لاسألت بعدها أحداً حاجة فما لبثت ان جاءني الله برزق من عنده [١].

أمير المؤمنين عليه‌السلام ، عن النبي عليه‌السلام وآله : « النساء عيّ وعورات ، فداووا عيّهن بالسكوت ، وعوراتهن بالبيوت » [٢].

إسحاق بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن علي عليهم‌السلام ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « يقول الله عز وجل : ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دوني ، إلاّ قطعت أسباب السماوات وأسباب الأرض من دونه ، فإن سألني لم أعطه ، وإن دعاني لم اُجبه ، وما من مخلوق يعتصم بي دون خلقي ، إلا ضمنت السماوات والأرض رزقه ، فإن دعاني أجبته ، وإن سألني أعطيته ، وإن استغفرني غفرت له » [٣].

الحسين عليه‌السلام قال : « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يرفع يديه إذا ابتهل ودعا ، كما يستطعم [٤] المسكين » [٥].

الحسين عليه‌السلام ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « من أجرى الله على يديه فرجاً لمؤمن ، فرج الله عنه كرب الدنيا والآخرة » [٦].

وعنه عليه‌السلام ، إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « من عال أهل بيت من المسلمين ـ يومهم وليلتهم ـ غفر الله ذنوبه » [٧].

أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : انما ابن آدم ليومه ، فمن أصبح آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا [٨] ».


[١] أمالي الطوسي ٢ : ١٩٦ ، تنبيه الخواطر ٢ : ٧٣.

[٢] أمالي الطوسي ٢ : ١٩٧ ، تنبيه الخواطر ٢ : ٧٤.

[٣] أمالي الطوسي ٢ : ١٩٧ ، تنبيه الخواطر ٢ : ٧٤.

[٤] في الأصل : يستعظم ، وما أثبتناه من الأمالي.

[٥] أمالي الطوسي ٢ : ١٩٨ ، وفيه : عن علي بن الحسين عليه‌السلام ، وتنيه الخواطر ٢ : ٧٤.

[٦] أمالي الطوسي ٢ : ١٩٩ ، وفيه : عن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، عنأبيه ، عن جده عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتنبيه الخواطر ٢ : ٧٤ ، وفيه : عن الحسن عليه‌السلام.

[٧] أمالي الطوسي ٢ : ١٩٩ ، تنبيه الخواطر ٢ : ٧٤.

[٨] أمالي الطوسي ٢ : ٢٠١ ، تنبيه الخواطر ٢ : ٧٤.

نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست