responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 130

أعفى شيعتنا من ست خصال : من الجنون ، والبرص ، والجذام ، والابنة [١] ، وأن يولدلهم من زنا ، وأن يسأل الناس بكفه [٢] » [٣].

وقال عليه‌السلام : « ألا إن شيعتنا قد أعاذهم الله عز وجل عن ست : عن ان يطمعوا طمع الغراب ، أو يهرّوا هرير الكلاب ، أو ينكحوا في أدبارهم ، أو يولدوا من الزنا ، أويلدوا من الزنا ، أو يتصدّقوا على الأبواب » [٤].

قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : « المؤمن بشره في وجهه ، وحزنه في قلبه ، أوسعشِيء صدراً ، وأذل شيء نفساً ، يكره الرفعة ، ويشنأ السمعة ، طويل غمه ، بعيد همه ، كثير صمته ، مشغول وقته ، شكور صبور ، مغمور بفكرته ، ضنين بخلته ، سهل الخليقة ، لين العريكة ، نفسه أصلب من الصلد ، وهو أذل من العبد » [٥].

وقال عليه‌السلام : « المؤمن ينظر إلى الدنيا بعين الإعتبار ، ويقتات منها ببطن الاضطرار ، ويسمع فيها باُذن المقت والإبغاض ، إن قيل : أثرى قيل : أَكدى ، وإن فُرح له بالبقاء ، حُزن له بالفناء ، هذا ولم يأتهم يوم فيه يبلسون [٦].

إن الله تعالى وضع الثواب على طاعته ، والعقاب على معصيته ، ذيادة لعباده من نقمته ، وحياشة لهم إلى جنته » [٧].

من كتاب الخصال لابن بابويه : عن معاوية بن وهب قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : « الشيعة [ ثلاث ] [٨] محب وادّ ، فهو منا. [ و ] [٩] متزين بنا ، ونحن زين لمن تزين بنا. ومستأكل بنا الناس ، ومن استأكل بنا افتقر » [١٠].

وقال عليه‌السلام : « امتحنوا شيعتنا عند ثلاث : عند مواقيت الصلاة ، كيف محافظتهم عليها؟ وعند أسرارهم ، كيف حفظهم لها من عدونا؟ وعند أموالهم ، كيف


[١] الأبنة : داء قوم لوط ، اُنظر « لسان العرب ـ أبن ـ ١٣ : ٣ ».

[٢] في الأصل : بلغة ، تصحيف ، وما أثبتناه من المصدر.

[٣] الخصال : ٣٣٦ / ٣٧.

[٤] الخصال : ٣٣٦ / ٣٨.

[٥] نهج البلاغة ٣ : ٢٣٢ / ٣٣٣.

[٦] نهج البلاغة ٣ : ٢٤٠ / ٣٦٧.

[٧] نهج البلاغة ٣ : ٢٤١ / ٣٦٨.

٨ ، ٩ ـ أثبتناه من المصدر.

[١٠] الخصال : ١٠٣ / ٦١.

نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست