نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد جلد : 1 صفحه : 120
وقال عليهالسلام
: « البر وحسن الخلق ، يعمران الديار ، ويزيدان في الأعمار. وصنائع المعروف وحسن
البشر ، يكسبان المحبة ، ويدخلان الجنة. والبخل وعبوس الوجه ، يبعدان من الله
تعالى ذكره ، ويدخلان النار ».
وعنه عليهالسلام
قال : « وجدت في ذؤابة ذي الفقار صحيفة ، فيها : صل منقطعك ، واعط من حرمك ، وقل
الحق ولو على نفسك ».
وعن الكاظم عليهالسلام ، أنه قال : « لاعز إلاّ لمن تذلل لله
، ولا رفعة إلاّ لمن تواضع لله ، ولا أمن إلاّ لمن خاف الله ، ولا ربح إلاّ لمن
باع اللهّ نفسه ».
وعن الصادق عليهالسلام قال : « ثلاثة لايطيقهن الناس : الصفح
عن الناس ، ومواساة الرجل أخاه المؤمن ، وذكر الله تعالى كثيراً » [١].
وقال عليهالسلام
: « ما ابتلي الناس بشيء أشد من إخراج الدرهم ، لا الصلاة ولا الصيام ولا الحج ، فإن
الله تعالى يقول : (ولايسألكم أموالكم إن
يسألكموها فيحفكم تبخلوا)[٢] ثم قال : (ومن يبخل
فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء)[٣]
».
وقال عليهالسلام[٤] : « إن أحب
الخلائق إلى الله تعالى شاب حدث السن ، في صورة حسنة ، جعل شبابه وجماله في طاعة
اللهّ تعالى ، ذاك الذي يباهي اللهّ تعالى به ملائكته فيقول : هذا عبدي حقاً ».
وعنه عليهالسلام
، أنه قال : « شرف المؤمن صلاته بالليل ، وعزه كفه عن أعراض الناس ، واستغناؤه عما
في أيديهم ».
وعنه عليهالسلام
قال : « من أخرجه الله تعالى من ذل المعصية إلى عز الطاعة ، أغناه الله بلا مال ، وأعزه
بلا عشيرة ، وآنسه بلا أنيس. ومن خاف الله تعالى ، أخاف الله منه كل شيء ، ومن لم
يخف اللهّ ، خَوَّفه الله من كل شيء. ومن رضي من الله تعالى باليسير من المعاش ، رضي
الله منه باليسيرمن العمل ، ومن لم يستحي من طلب الحلال وقنع به ، خفّت مؤنته ، ونعم
أهله. ومن زهد في الدنيا ، أثبت الله الحكمة في