فلم يبق أحد من الرؤساء إلا وأهدى إلى
الشني واتحفه.
علي
يدعو معاوية للمناجزة
وأرسل علي (ع) إلى معاوية ، أن أبرز إلي
واعف الفريقين من القتال ، فأينا قتل صاحبه كان الأمر له. فقال عمرو : لقد أنصفك
الرجل! فقال معاوية : أنا أبارز الشجاع الأخرق؟! أظنك يا عمرو طمعت فيها! فلما لم
يجب ، قال علي (ع) :
« وانفساه ، أيطاع معاوية وأعصى!؟ ما
قاتلت أمةٌ قط أهل بيت نبيها وهي مِقرّةٌ بنبيّها غير هذه الأمة! » [٢].