وكان سلمان رحمهالله أحد الذين بقوا على أمر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد وفاته ..
وكان رحمهالله
من المعترضين على صرف الاُمر عن علي أمير المؤمنين إلى غيره ، وله احتجاجات على
القوم في هذا المجال ، هو وأبي بن كعب رحمهالله.
وفاة سلمان :
وحين توفي سلمان تولى غسله وتجيزه ،
والصلاة عليه ودفنه علي أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ، وقد جاء من المدينة
إلى المدائن من أجل ذلك. وهذه القضية من الكرامات المشهورة لأمير المؤمنين عليه
الصلاة.