responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الانبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 84

إبراهيم ابن أبي البلاد ، عن غير واحد ، عن أحدهما صلوات الله عليهما قال : لما قال الله تعالى : يا أرض ابلعي مائك ، قالت الأرض : إنما اُمرت أن أبلع مائي فقط ، ولم اُؤمر أن أبلع ماء السّماء ، فبلعت الأرض ماءها وبقى ماء السّماء فصير [١] بحراً حول السّماء وحول الدّنيا [٢] والأمر والجواب يكونان مع الملك الموكّل بالأرض وبالسّماء [٣].

٧٥ ـ وبالاسناد المتقدم ذكره ، عن الحسن بن محبوب ، عن حنّان بن سدير ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه قال : آمن [٤] بنوح صلوات الله عليه من قومه ثمانية نفر. وكان اسمه عبد الجبّار ، وإنّما سمّى نوحاً لانّه كان ينوح على نفسه.

وفي رواية : لأنّه بكى خمسمائة سنة ، وكان اسمه عبد الأعلى.

وفي رواية : عبد الملك وكان يسمّى بهذه الأسماء كلّها [٥].

٧٦ ـ وباسناده عن وهب بن منبّه اليماني : أنّ نوحاً عليه‌السلام كان نجاراً ، وكان إلى الاُدمة ما هو دقيق الوجه [٦] ، في رأسه طول ، عظيم العينين ، دقيق السّاقين ، كثير [٧] لحم الفخذين ، ضخم السّرة ، طويل اللّحية عريضاً طويلاً جسيماً ، وكان في غضبه وانتهاره [٨] شدّة ، فبعثه الله وهو ابن ثمانمائة وخمسين سنة ، فلبث فيهم ألف سنة إلاّ خمسين عاماً ، يدعوهم إلى الله تعالى ، فلا يزدادون إلاّ طغياناً ، ومضى ثلاثة قرون من قومه ، وكان الرّجل منهم ياتي بابنه وهو صغير فيقفه [٩] على رأس نوح صلوات الله عليه ، فيقول : يا بنيّ إن بقيت بعدي فلا تطيعنّ هذا المجنون [١٠].


[١] في ق ٢ : فصار بحراً.

[٢] للعلامة المجلسي فيه بيان راجع البحار.

[٣] بحار الأنوار ( ١١/٣٢٤ ) ، برقم : ( ٣٩ ).

[٤] كذا في ق ٣ والبحار ، وفي غيرهما من النسخ : أمر.

[٥] بحار الأنوار ( ١١/٣٢٦ ) ، برقم : ( ٤٤ ).

[٦] في ق ٢ : مائلاً رقيق الوجه ، وفي ق ٤ : مائل رقيق الوجه ، وفي ق ٣ : وهودقيق الوجه.

[٧] في البحار : كثيراً.

[٨] في ق ١ : وامتهاره ، وفي ق ٤ : وانتهازه.

[٩] في ق ٤ : يوقفه ـ خ.

[١٠] بحار الأنوار ( ١١/٢٨٧ ) ، برقم : ( ٩ ). وقال : بيان إلى الادمة ما هو ، أي : كان مائلاً إلى الاُمة وما هو بأدم.

نام کتاب : قصص الانبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست