٣٣٣ ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا حمزة بن
محمد العلوي ، حدّثنا أحمد بن محمد ، حدّثنا الحسن بن علي بن يوشع ، حدّثنا عليّ
بن محمد الحريري [١]
، حدّثنا حمزة بن يزيد ، عن عمر ، عن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآله : لما اجتمعت اليهود إلى عيسى عليهالسلام ليقتلوه بزعمهم ، أتاه جبرئيل عليهالسلام فغشاه بجناحه ، وطح عيسى عليهالسلام ببصره ، فإذا هو بكتاب في جناح جبرئيل عليهالسلام : « اللّهم إنّي أدعوك باسمك الواحد
الأعزّ ، وأدعوك اللّهمّ باسمك الصّمد ، وأدعوك اللّهم باسمك العظيم الوتر ،
وأدعوك اللّهم باسمك الكبير المتعال الّذي ثبت أركانك كلّها أن تكشف عنّي ما اصبحت
وأمسيت فيه » فلمّا دعا به عيسى عليهالسلام
أوحى الله تعالى إلى جبرئيل عليهالسلام
ارفعه إلى عندي.
ثمّ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا بني عبد المطّلب سلوا ربّكم
بهؤلاء الكلمات [٢]
، فوالّذي نفسي بيده ما دعا بهنّ عبد بإخلاص ونيّة إلاّ اهتّز له العرش ، وإلاّ
قال الله لملائكته : اشهدوا أنّي قد استجبت له بهنّ وأعطيته سؤله في عاجل دنياه
وآجل أخرته ، ثمّ قال لاصحابه : سلوا بها ولا تستبطئوا الإجابة [٣].
فصل ـ ٩ ـ
٣٣٤ ـ وباسناده عن الصّفار ، عن أحمد بن
أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن عليّ بن شجرة ، عن عمّه ، عن بشير النّبال ، عن الصّادق
عليهالسلام قال : بينا
رسول الله صلىاللهعليهوآله جالس إذا
امرأة أقبلت تمشي حتّى انتهت إليه ، فقال لها : مرحباً بابنة نبيّ ضيّعه قومه أخي
خالد بن سنان العبسي.
[٣] بحار الأنوار (
٩٥/١٨٩ ـ ١٩٠ ) ، برقم : ( ١٧ ) وص ( ١٧٥ ـ ١٧٦ ) عن مهج الدّعوات لابن طاوس
باسناده إلى سعيد بن هبة الله الرّاوندي رحمهالله
من كتاب قصص الأنبياء.