responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الانبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 274

لم تصبر على حقّ ، وإن كسلت لم تؤدّ حقاً.

قال : وكان المسيح عليه السلم يقول : من كثر همّه سقم بدنه ، ومن ساء خلقه عذّب نفسه ، ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر كذبه ذهب بهاؤه ، ومن لاحى الرّجال ذهبت مرّوته [١].

٣٣٠ ـ وقال قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : مرّ أخي عيسى عليه‌السلام بمدينة ، فإذا وجوههم صفر وعيونهم زرق ، فشكوا إليه ما بهم [٢] من العلل ، فقال : دواؤكم معكم أنتم إذا أكلتم اللّحم طبختموه غير مغسول ، وليس يخرج شيء من الدّنيا إلاّ بجنابة ، فغسلوا بعد ذلك بحومهم ، فذهبت أمراضهم [٣].

٣٣١ ـ ومرّ أخي عيسى عليه‌السلام بمدينة وإذا أهلها أسنانهم منتشرة ووجوههم منتفخة ، فشكوا إليه ، فقال : أنتم إذا نمتم تطبقون أفواهكم ، فتغلي الرّيح في الصّدر [٤] حتّى تبلغ إلى الفم ولا يكون له مخرج ، فيرجع [٥] إلى أصول الأسنان فيفسد الوجه ، فإذا نمتم فافتحوا شفاهكم ، ففعلوا [٦] فذهب ذلك عنهم [٧].

فصل ـ ٧ ـ

٣٣٢ ـ وباسناده عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ، عن الصّادق عليه‌السلام قال : إنّ عيسى عليه‌السلام لمّا اراد وداع أصحابه جمعهم ، وأمرهم بضعفاء الخلق ، ونهاهم عن الجبابرة ، فوجّه اثنين غلى أنطاكية ، فدخلا في يوم عيد لهم ، فوجداهم قد كشفوا عن الاصنام وهم يعبدونها ، فعجّلا عليهم بالتّعنيف ، فشدّا بالحديد وطرحا في السّجن ، فلمّا علم شمعون بذلك أتى أنطاكية حتّى


[١] بحار الأنوار ( ٧٨/١٩٩ ـ ٢٠٠ ) ، برقم : ( ٢٦ ).

[٢] في البحار : فصاحوا إليه وشكوا ما بهم.

[٣] بحار الأنوار ( ١٤/٣٢١ ) ، برقم : ( ٢٨ ).

[٤] في ق ٣ : في صدوركم ، وفي البحار : في الصدور.

[٥] في البحار : فترد.

[٦] في البحار : شفاهكم وصيروه لكم خلقاً ففعلوا.

[٧] بحار الأنوار ( ١٤/٣٢١ ) ، برقم : ( ٢٩ ).

نام کتاب : قصص الانبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست