responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الانبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 209

يساره عليها الحنّ ، وأمر الطير فأظلّتهم ، وأمر الرّيح فحملتهم ، حتّى ورجت بهم المدائن ، ثمّ رجل وبات في إصطخر ، ثم غدا فانتهى إلى جزيرة بركادان [١] ، ثمّ أمر الرّيح فخفضتهم [٢] حتّى كادت أقدامهم أن يصيبها الماء ، فقال بعضهم لبعض : هل رأيتم ملكاً أعظم من هذا؟ فنادى ملك [٣] : لثواب تسبيحة واحدة أعظم مما رأيتم [٤].

فصل ـ ١ ـ

٢٧٣ ـ وبالإسناد المتقدّم ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إنّ الله تعالى أوحى إلى سليمان إنّ آية موتك أنّ شجرة تخرج في بيت المقدس ، يقال لها : الخرنوبة ، قال : فنظر سليمان يوماً إلى شجرة قد طلعت في بيت المقدس ، فقال لها سليمان : ما اسمك؟ فقالت : الخرنوبة ، فولّى مدبراً [٥] إلى محرابه حتّى قام فيه متكئاً على عصاه فقبضه الله من ساعته فجعلت الإنس والجنّ يخدمونه كما كانوا من قبل وهم يظنّون أنّه حيّ ، حتّى دبّت الأرضة في عصاه فأكلت منسأته ووقع سليمان إلى الارض [٦].

٢٧٤ ـ وعن ابن محبوب ، عن أبي ولاّد ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : كان لسليمان العطر وفرض النّكاح في حصن بناه [٧] الشّياطين له ، فيه ألف بيت ، في كلّ بيت طروقة منهنّ سبعمائة أمة قبطيّة وثلاثمائة حر مهيرة ، فاعطاه الله تعالى قوة أربعين رجلاً في مباضعة النّساء ، وكان يطوف بهنّ جميعاً ويسعفهنّ ، قال : وكان سليمان يأمر الشّياطين فتحمل له الحجارة من موضع إلى موضع ، فقال لهم ابليس : كيف أنتم؟


[١] في البحار : بر كاوان ، وفي إثبات الوصية ص ( ٦١ ) : جزيرة كاوان ، ثمّ أمر الريح أن تحفظهم حتى كادت أقدامهم تلحق الماء.

[٢] في ق ٣ : فحفظتهم.

[٣] في البحار : فنادى ملك من السّماء.

[٤] بحار الأنوار ( ١٤/٧٢ ) ، برقم : ( ١١ ) وفيه : بالاسناد إلى الصّدوق باسناده عن أبي حمزة.

[٥] في ق ١ : هارباً.

[٦] بحار الأنوار ( ١٤/١٤٠ ) ، برقم : ( ٧ ).

[٧] في البحار : قال : كان لسليمان عليه‌السلام : حصن بناه.

نام کتاب : قصص الانبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست