responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الانبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 166

صلوات الله عليه قال : فيما ناجي الله موسى عليه‌السلام أن قال : إنّ لي عباداً أبيحهم جنّتي وأحكّمهم فيها قال موسى : من هؤلاء الذين أبحتهم جنّتك وتحكمهم فيها؟ قال : من أدخل على مؤمن سروراً [١].

١٩٢ ـ وعن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد [٢] ، عن فضالة ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه. قال : أوحى الله تعالى إلى موسى لا تفرح بكثرة المال ، ولا تدع ذكري على كلّ حال ، فانّ كثرة المال تنسي الذّنوب ، وترك ذكري يقسي القلوب [٣].

١٩٣ ـ وعن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه ، قال : في التّوراة مكتوب يا ابن آدم تفرّغ لعبادتي أملأ قلبك خوفاً ، وإلاّ تفرّغ لعبادتي أملأ قلبك شغلاً بالدّنيا ، ثم ّ لا أسدّ فاقتك وأكلك إلى طلبها [٤].

فصل ـ ٧ ـ

( في حديث حزبيل [٥] عليه‌السلام وهو مؤمن آل فرعون لمّا طلبه فرعون لعنه الله )

١٩٤ ـ أرسل فرعون رجلين في طلبه فانطلقا في طلبه ، فوجداه قائماً يصلّي بين الجبال والوحوش خلفه ، فأرادا أن يعجّلاه عن صلاته ، فأمر الله دابّة من تلك الوحوش كأنّها بعير أن تحوّل بينهما وبين المؤمن ، فطردتهما عنه حتّى قضى صلاته ، فلمّا رآهما أوجس في نفسه خيفة وقال : يا ربّ أجرني من فرعون ، فانّك إلهي عليك توكّلت وبك آمنت وإليك أنبت ، أسألك يا إلهي إن كان هذان الرّجلان يريدان بي سوءاً فسلّط عليهما فرعون وعجّل ذلك ،


[١] بحار الأنوار ( ١٣/٣٥٦ ـ ٣٥٧ ) ، برقم : ( ٥٩ ) و( ٧٤/٣٠٦ ) ، برقم : ( ٥٧ ).

[٢] في المورد الأوّل من البحار : عن أبيه عن سعد عن الأهوازي ، وهو غلط ، والصّحيح ما أثبتناه في المتن كما في جميع النّسخ وفي المورد الثّاني من البحار وكما في مشيخة الفقيه في الطّريق إلى الحسين بن سعيد الأهوازي.

[٣] بحار الأنوار ( ١٣/٣٤٢ ) ، برقم : ( ١٩ ) و( ٧٣/١٤٢ ) ، برقم : ( ١٩ ).

[٤] بحار الأنوار ( ١٣/٣٥٧ ) ، برقم : ( ٦٠ ) وفيه : وإن لا تفرّغ ... وفي سائر النّسخ منها ، البحار ( ٧١/١٨٢ ) ، برقم : ( ٣٩ ) مدغماً.

[٥] في البحار : خربيل ـ خ ل.

نام کتاب : قصص الانبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست