responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الانبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 157

وما ابتلوا به ، فجعل يقول : يا ليتني من أمّة محمّد.

وانّ العالم لمّا تبعه موسى خرق السّفينة ، وقتل الغلام ، وأقام الجدار. ثمّ بين له كلّها وقال : ما فعلته عن أمري ؛ يعني لولا أمر ربّي لم أصنعه ، وقال : لو صبر موسى لأراه العالم سبعين أعجوبة.

١٧٠ ـ وفي رواية رحم الله موسى عجّل على العالم أما إنّه لو صبر لرآى منه من العجائب ما لم ير [١].

١٧١ ـ وعن ابن بابويه ، حدثنا محمد بن يحيى العطّار ، عن الحسين بن اسحاق التّاجر ، عن علي بن مهزيار ، وعن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مسكان عن منذر ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : لمّا لقي موسى العالم عليهما‌السلام وكلّمه وساء له نظر إلى خطّاف يصفر ويرتفع في الماء [٢] ويسفل [٣] في البحر ، فقال العالم لموسى : أتدري ماتقول هذه الخطافة؟ قال : وما تقول؟ قال : تقول : وربّ السّماوات والارض وربّ البحر ما علمكما من علم الله إلاّ قدر ما أخذت بمنقاري من هذا البحر وأكثر.

ولمّا فارقه موسى قال له موسى : أوصني. فقال الخضر : الزم ما لا يضرك معه شيء ، كما لا ينفعك من غيره شيء. وإيّاك واللّجاجة ، والمشي إلى غير حاجة والضّحك في غير تعجّب ، يابن عمران لا تعيّرنّ أحداّ بخطيئة وابك على خطيئتك [٤].

١٧٢ ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا محمد بن على ما جيلويه ، عن عمّه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الصّيرفي [٥] ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن الحارث الأعور الهمداني رحمه‌الله قال : رأيت مع أمير المؤمنين عليه الصّلاة والسّلام شيخاً


[١] بحار الأنوار ( ١٣/٣٠١ ) ، برقم : ( ٢١ ) إلى آخره و( ٢٦/٢٨٣ ـ ٢٨٤ ) ، برقم : ( ٤٠ ) إلى قوله : ياليتني من أمّة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله .

[٢] في ق ١ وق ٤ : خطّافة تصفر وترتفع في الماء.

[٣] في البحار : تستفل.

[٤] بحار الأنوار ( ١٣/٣٠١ ـ ٣٠٢ ) ، برقم : ( ٢٢ ) ومن قوله : لمّا فارق موسى الخضر ، في الجزء ( ٧٣/٣٨٦ ـ ٣٨٧ ) ، برقم : ( ٧ ) و ( ٧٨/٤٤٩ ) ، برقم : ( ١١ ).

[٥] في البحار : عن عمّه عن عليّ الكوفي ، وهو غلط.

نام کتاب : قصص الانبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست